الرباط بريس
تتحدث الأنباء الواردة من القاهرة عن أن فلول الإخوان المسلمين أصيبت بالذعر بسبب اعتقال الإرهابي الليبي " أبو ختالة" مؤخرا على يد وحدة كوموندو أمريكي، بعد اتهامه بالوقوف وراء تفجير القنصلية الأمريكية في بنغازي، والذي أفضى إلى مقتل السفير الأمريكيكريستوفر ستيفنز سنة 2012 . و قد استمعت هيئة المحكمة الفيدرالية الأميركية بواشنطن ، السبت 28 يونيو ، إلى أولى أقوال الإرهابي الليبي ، معلنا "أنه يتفهم المحاكمة، وأنه سيقول الحقيقة ولا شيء غيرها".
و أوردت صحيفة "العرب" اللندنية أن فريقا خاصا من المحققين الأمريكيين يطلق عليه اسم "مجموعة هيغ"، هوالذي أشرف على التحقيق مع الإرهابي الليبي، عند اقتياده نحو الولايات المتحدة على متن البارجة"يو إس إس نيويورك"إثر اعتقاله في 17 يونيو.
ويخشى تنظيم الإخوان المسلمين أن يكون "أبوختالة" قد كشف أثناء التحقيق معه،عن معلومات تُدين جماعة الإخوان، وقطر، لاسيما وأن تقارير سابقة تحدثت عن تورط الإخوان وقطر في الهجوم على القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي.
وقد سبق لوكالة الإستخبارات الأمريكييةCIAولجنة شؤون الاستخبارات التابعة للكونغريس الأمريكيSSCIأن كشفت في تقارير أعدتها بينيناير 2013 وحتى دجنبر 2013 عن ضلوع جماعة الإخوان في تفجيرات المبنى الدبلوماسي الأمريكي.
ووفقا لتلك التحقيقات، فقد كان مبنى القنصلية يتضمن ملفات تتضمن تقارير تدين شخصيات إخوانية مصرية بارزة، منها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وصفوت حجازي، كما تكشف علاقة محمد مرسي بتنظيم "أنصار الشريعة" الليبي، وأن الرئيسالمعزول "أرسل خلية إخوانية إلى ليبيا للهجوم على القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية، ونقل المستندات والوثائق السرية التي بداخلها إلى القاهرة".
كما تؤكد أيضا أن مُرسي اجتمع بمندوب عن أيمن الظواهري وبحث معه العودة إلى مصر ما أثار غضب واشنطن بقوة ضد جماعة الإخوان التي كثيرا ما نددت بتنظيم القاعدة، وزعمت ألا علاقة تربطها به.
ورغم أن هذه المعلومات التي تداولتها الصحف المصرية في وقت سابق تبقى في حاجة إلى المزيد من التدقيق، فإن ذلك لا يمنع من القول إن الإخوان يشعرون فعلا بنوع من الرعب بسبب تداعيات التحقيق مع الليبي أحمد أبوختالة الذي تنظر إليه واشنطن على أنه أحد أبرز العناصر التي هاجمت القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية.
0 comments :
إرسال تعليق