جماعة الإخوان تخطط لتكرار "سيناريو رابعة" خلال شهر رمضان - الرباط بريس جماعة الإخوان تخطط لتكرار "سيناريو رابعة" خلال شهر رمضان - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأحد، 20 يوليو 2014

    جماعة الإخوان تخطط لتكرار "سيناريو رابعة" خلال شهر رمضان

    الرباط بريس
    مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تأتي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، دعا تنظيم الإخوان إلى استغلال شهر الصيام، والاعتصام في بعض ميادين القاهرة، اعتقاداً منهم أن شهر رمضان سيفوّت الفرصة على الأمن من فض تظاهراتهم واعتصاماتهم، ومن ثم يمكن لهم تكرار سيناريو اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مستغلين ذكرى ثورة 30 يونيو في حشد أعضاء الجماعة في هذه الاعتصامات.
    ووفق مصادر قريبة الصلة من التنظيم الدولي للإخوان، فإن التنظيم يكثف الآن من اجتماعاته بالتزامن مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو، عن طريق وضع خطة التحرك، وأبرز السيناريوهات المحتملة، ورسم خريطة للأحداث والفعاليات التي من المقرر أن تنطلق لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد.
    وتواترت أنباء عن أن التنظيم الدولي قد رفع حالة التأهب القصوى، ويقوم الآن بعقد اجتماعات مكثفة لبحث استعداداته لفعاليات 30 يونيو وذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما يدرس مناقشة الخطة التي ستنفذها جماعة الإخوان.
    وأكدت مصادر قريبة الصلة من التنظيم الدولي للإخوان أن التنظيم كلف قيادات الجماعة في القاهرة بإعداد دراسة عن الميادين البعيدة عن أعين رجال الشرطة التي يمكن الاعتصام بها في شهر رمضان، على أن يحتشدوا في الساعات المتأخرة من الليل قادمين من المحافظات القريبة من القاهرة، ويقتحموا بعدها الميادين التي تم الاتفاق عليها قبيل الفجر بأعداد كبيرة لا يستطيع الأمن التصدي لها.
    ويرى مراقبون أن جماعة الإخوان واهمة لأنها تعتقد أنه حينما تعتصم بالميادين فلن يقوم الأمن بواجبة بفض اعتصاماتهم على أساس أننا في شهر رمضان ولا يمكن أن يشتبك الأمن مع أعضاء الجماعة تحاشيًا لحدوث أعمال عنف، لافتين أن الجماعة تلعب على محور آخر وهو الدخول في مواجهات دموية مع الأمن بعد اعتصامهم، وبالتالي سقوط ضحايا، ومن ثم تتسنى لهم الفرصة للتنديد بالنظام في المحافل الدولية والتي تأتي بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو.
    القيادي الإخواني المنشق أحمد بان، يرى أن البيان الذي أصدرته الجماعة مؤخرًا ودعت خلاله لاستغلال شهر رمضان سياسيًا، ما هو إلا تعبير عن حالة اليأس والتخبط التي تعاني منها الجماعة، فهم يحاولون رفع الروح المعنوية لدى أعضاء الصف الثاني والثالث والرابع من الجماعة التي بدأت تتخلى عن الجماعة؛ لأنهم يرون أن جميع الظروف لا تصب في صالحهم وأن هناك رئيساً جديداً منتخباً والساعة لن تعود إلى الوراء مرة أخرى، مشيرا إلى أن الجماعة من الممكن أن تعتصم في أي مكان غير متوقع وبأعداد كبيرة، رغبة منها في إسالة المزيد من الدماء في الأيام الأولى من شهر رمضان، ومن ثم التنديد بأن النظام القائم قام بتكرار نفس سيناريو رابعة العدوية والنهضة مرة أخرى، لكسب مزيد من الأصوات، اعتقادًا منهم أن ثورة ثالثة سوف تقوم وستطيح بالنظام القائم.
    وأشار الناطق باسم حركة إخوان بلا عنف حسين عبد الرحمن، إلى أن الجماعة تحاول أن تستقطب أنصارها ممن شاركوا وتضرروا من اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، عن طريق رفع روحهم المعنوية، ومحاولة إقناعهم بضرورة المشاركة في الاعتصام مرة أخرى بهدف إسقاط النظام من جهة، والثأر من الأمن من جهة أخرى.مؤكدا على  أن تنظيم الإخوان يعقد الآن سلسلة من الاجتماعات، لبحث إمكانية التصعيد في شهر رمضان لاسيما أن الشهر الكريم سيأتي بالتزامن مع ثورة 30 يونيو.
    ولفت إلى أنهم بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لمخططاتهم، في الوقت نفسه أكد أن الأمن لن يسمح لإخواني واحد أن يعتصم بالميادين نظرًا للقبضة الأمنية المحكمة من رجال الجيش والشرطة، علاوةً على أن الأجهزة الأمنية على علم بجميع مخططات الإخوان وقد استعدت لها جيدًا.
    وأضاف أن اجتماع الدوحة الأخير تطرق إلى بحث السبل الميدانية من أجل إثارة الفوضى بالشارع المصري بالتزامن مع ذكرى الثورة وذكرى فض الاعتصام، مؤكدًا أن الجماعة رصدت نحو 25 مليون جنيه من أجل إدارة فعالياتها خلال الشهر الحالي.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى