لندن تستعين بمسلمي بريطانيا لوقف نزيف المتوجهين إلى سوريا والعراق - الرباط بريس لندن تستعين بمسلمي بريطانيا لوقف نزيف المتوجهين إلى سوريا والعراق - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأحد، 20 يوليو 2014

    لندن تستعين بمسلمي بريطانيا لوقف نزيف المتوجهين إلى سوريا والعراق


    الرباط بريس

    شددت لندن مراقبتها لشبكات تهجير البريطانيين للقتال في سوريا والعراق . وطالبت المسؤولة عن وحدة مكافحة الإرهاب في منطقة ميدلاندس الغربية "سو ساوذرن" العائلات المسلمة بإبلاغ أجهزة الأمن عن أقاربهم الذين يخططون للتوجه إلى سوريا من أجل القتال مع التنظيمات الجهادية المسلحة ، وخاصة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

    وأعربت المسؤولة الأمنية أثناء مشاركتها في ندوة بالمسجد المركزي ببرمنغهام، الأربعاء 25 يونيو 2014 ، عن قلقها من تزايد أعداد الجهاديين الذين أصبحوا يمثلون مشكلة متنامية للمملكة المتحدة، بحسب تعبيرها.

    و طبقا لما نقلته صحيفة " العرب " اللندنية فإن خبراء أمنيين  حذروا من أن خطر التنظيمات الجهادية أصبح يزحف على بريطانيا بشكل لافت ، وهو ما دفع  حكومة ديفيد كاميرون إلى حث العائلات المسلمة بالتبيلغ عن ذويهم ممن ينوون الذهاب إلى سوريا للقتال لقطع الطريق عليهم ، مؤكدة أن هذا الأسلوب المتبع يمكن اعتباره الأمثل للحد من نشاط تلك التنظيمات الجهادية المحظورة ومعرفة مخططاتها بشكل استباقي قبل قيام عناصرها بهجمات إرهابية في البلاد.

    وكان مسؤولون حكوميون وأمنيون كشفوا، في وقت سابق، عن أن أكثر من 500 بريطاني يقاتلون حاليا في سوريا في صفوف (داعش) التي أدرجت كتنظيم إرهابي في المملكة، الأسبوع الفارط.

    على صعيد آخر، اعتبر  تقرير صادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية في لندن، أن مسلحي تنظيم "داعش" يسعون من خلال السيطرة على مصفاة (بيجي) في شمال العراق إلى  إقامة دولة نفطية ، بالنظر إلى كون الحقول النفطية الغزيرة التي تقع حالياً تحت سيطرة التنظيم والبالغة قرابة 22 حقلاً، تحتوي على احتياطي يقدر بـ20 مليار برميل من النفط على أقل تقدير.

    ووفق ذات التقرير فإن التنظيم الإرهابييحاول السيطرة على النقاط الحدودية مع دول الجوار وبخاصة مع الأردن وذلك لاستخدامها كأوراق ضغط على تلك الحكومات والحد من التبادل التجاري الذي كان يخدم تلك الدول.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى