الرباط بريس
دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال القتالية في سوريا خلال شهر رمضان، وذلك تخفيفا للمعاناة ولإفساح المجال أمام عمل منظمات الإغاثة.
وفي بيان ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "جميع الأطراف العسكرية المتحاربة في سوريا الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكالها، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك"، وذلك "حقنا لدماء السوريين وللتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية" كما أضاف البيان.
وحثت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي "جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء المشترك وتضافر الجهود لحث الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة والوقف الشامل لإطلاق النار وجميع العمليات العسكرية".
وبدأت الأزمة في سوريا في مارس 2001 بانتفاضة سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح أوقع أكثر من 162 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما دفعت الأزمة بأكثر من تسعة ملايين سوري إلى مغادرة منازلهم، أي حوالي نصف السكان، بحسب الأمم المتحدة.
دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال القتالية في سوريا خلال شهر رمضان، وذلك تخفيفا للمعاناة ولإفساح المجال أمام عمل منظمات الإغاثة.
وفي بيان ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "جميع الأطراف العسكرية المتحاربة في سوريا الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكالها، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك"، وذلك "حقنا لدماء السوريين وللتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية" كما أضاف البيان.
وحثت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي "جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء المشترك وتضافر الجهود لحث الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة والوقف الشامل لإطلاق النار وجميع العمليات العسكرية".
وبدأت الأزمة في سوريا في مارس 2001 بانتفاضة سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح أوقع أكثر من 162 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما دفعت الأزمة بأكثر من تسعة ملايين سوري إلى مغادرة منازلهم، أي حوالي نصف السكان، بحسب الأمم المتحدة.
0 comments :
إرسال تعليق