أكد اللواء محمد زكى مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن التفجيرات التى حدثت اليوم في ذكرى ثورة 30 يونيو، تعد إنذارًا للسلطة التنفيذية بمصر والدليل اختيارهم لمحيط قصر الاتحادية لزرع العبوات الناسفة .
وأوضح زكى ، أن التفجيرات تعد رسالة تذكيرية من للجماعات الإرهابية، بأنهم مازالوا موجودين رغم كل الأحاديث عن القضاء على الإرهاب ،مضيفا أن اختيار قصر الاتحادية بالذات ليرسلوا رسائلهم للرأى العام المحلى والدولي بأن هناك جماعات إرهابية مازالت تستطيع تنفيذ مخططات لها، ولتؤكد على أن هناك معارضة قوية للنظام السياسي القائم في مصر، كما أن الدولة لا تستطيع حماية نفسها وحماية رأس السلطة وبالتالي ستكون غير قادرة على حماية مواطنيها.
وأضاف اللواء المتقاعد، أن العمليات الإرهابية التي تستهدف مصر منذ اسقط حكم المرشد، ووقعت خلال الأيام الماضية، تعد محاولات خسيسة من قبل الجماعة الإرهابية، من أجل تعكير صفو المصريين باحتفالاتهم بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، فجماعة الإخوان الإرهابية تحاول أن تظهر للخارج بشكل أو بآخر أن مصر لا زالت غير آمنة، ولازالت تعاني من العمليات الإرهابية المتلاحقة، مؤكدًا أنها محاولات بائسة .
وأعلن تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي، عن تبنيه مسئولية التفجيرات التي وقعت الاثنين 30 يونيو في محيط قصر الاتحادية، والتي أسفرت عن استشهاد ضابطين وإصابة 7 آخرين.
يشار إلى أن اللتفجيرات الارهابية لا تقتصر فقط على المرافق الحيوية لمصر بل تمتد الى استهداف المدنيين وأخرها ما وقع السبت الماضي حيث لقيت فتاة وأمها مصرعهما في وقت أصيبت امرأة بجروح في انفجار عبوتين بدائيتي الصنع في إحدى ضواحي القاهرة التي استهدفتها ستة تفجيرات محدودة يوم الأربعاء الماضي.
0 comments :
إرسال تعليق