الرباط بريس
قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا ناشطة حقوقية بارزة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ضمن حوادث عنف خيمت على الإنتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم أمس الأربعاء 25 يونيو.
وذكرت مصادر إعلامية وأمنية أن مسلحين قتلوا الناشطة الحقوقية الليبية البارزة سلوى بوقعيقيص، التي كانت من أوائل المشاركين في الإنتفاضة التي أطاحت بالقذافي في 2011، حيث تعرضت لهجوم مباغت داخل منزلها من طرف مجهولين.
ومن خلال الكشف على جثمان بوقعيقيص تبين أنها أصيبت بطلق ناري قاتل في منطقة الرأس ، وطعنت عدة طعنات في جسدها، فيما لا يزال زوج الناشطة والعضو المنتخب مؤخرا للمجلس البلدي بنغازي مفقود.
وقتل أربعة أشخاص آخرين على الأقل في اشتباكات عنيفة بين إسلاميين وقوات حكومية في بنغازي في إطار الإضطرابات التي تجتاح البلاد مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالقذاقي وتتحدى الآن سلطة الدولة.
ونعى المجلس المحلي ببنغازي المحامية والناشطة الحقوقية سلوي بوقعيقيص ، واستنكر المجلس في بيان له اليوم الخميس كذلك اختفاء زوجها عصام الغرياني عضو مجلس بنغازي البلدي ، مطالبا الجهات المختصة بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت والتصدي لتلك الأعمال الإجرامية.
هذا الاغتيال شكل جزءا من المشهد الأمني في ليبيا التي شهدت تنظيم الانتخابات البرلمانية أدلى فيها أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين بأصواتهم، حيث أفادت مصادر إعلامية أن مشاركة الناخبين أقل كثيرا منها في انتخابات يوليو تموز 2012 التي كانت أول انتخابات وطنية حرة على مدى أكثر من 40 عاما.
وقال مسؤولون انتخابيون إن حوالي 630 ألف ليبي، أي أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين، شاركوا في التصويت يوم الأربعاء في الإنتخابات البرلمانية.
قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا ناشطة حقوقية بارزة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ضمن حوادث عنف خيمت على الإنتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم أمس الأربعاء 25 يونيو.
وذكرت مصادر إعلامية وأمنية أن مسلحين قتلوا الناشطة الحقوقية الليبية البارزة سلوى بوقعيقيص، التي كانت من أوائل المشاركين في الإنتفاضة التي أطاحت بالقذافي في 2011، حيث تعرضت لهجوم مباغت داخل منزلها من طرف مجهولين.
ومن خلال الكشف على جثمان بوقعيقيص تبين أنها أصيبت بطلق ناري قاتل في منطقة الرأس ، وطعنت عدة طعنات في جسدها، فيما لا يزال زوج الناشطة والعضو المنتخب مؤخرا للمجلس البلدي بنغازي مفقود.
وقتل أربعة أشخاص آخرين على الأقل في اشتباكات عنيفة بين إسلاميين وقوات حكومية في بنغازي في إطار الإضطرابات التي تجتاح البلاد مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالقذاقي وتتحدى الآن سلطة الدولة.
ونعى المجلس المحلي ببنغازي المحامية والناشطة الحقوقية سلوي بوقعيقيص ، واستنكر المجلس في بيان له اليوم الخميس كذلك اختفاء زوجها عصام الغرياني عضو مجلس بنغازي البلدي ، مطالبا الجهات المختصة بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت والتصدي لتلك الأعمال الإجرامية.
هذا الاغتيال شكل جزءا من المشهد الأمني في ليبيا التي شهدت تنظيم الانتخابات البرلمانية أدلى فيها أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين بأصواتهم، حيث أفادت مصادر إعلامية أن مشاركة الناخبين أقل كثيرا منها في انتخابات يوليو تموز 2012 التي كانت أول انتخابات وطنية حرة على مدى أكثر من 40 عاما.
وقال مسؤولون انتخابيون إن حوالي 630 ألف ليبي، أي أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين، شاركوا في التصويت يوم الأربعاء في الإنتخابات البرلمانية.
0 comments :
إرسال تعليق