الرباط بريس
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التزامه بموعد فاتح يوليوز القادم لتشكيل حكومة جديدة دون الإفصاح عما إذا كان سيقودها بنفسه، أم يترك أمر قيادتها لشخصية أخرى.
ونقلت صحيفة " العرب" اللندنية عن مصادر عراقية،أن وزير الخارجية الأميركي جون كيريأبدى غضبا كبيرا على ما وصلت إليه الأوضاع في العراق، وذلك خلال لقائه مع المالكي في وقت سابق الثلاثاء 24 يونيو 2014 بمناسبة زيارة مباغثة إلى بغداد ، وهي المحطة التي لم تكن مدرجة في جولة رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى المنطقة، مما يشير إلى تطورات متسارعة يشهدها العراق في ظل الإكتساح المفاجىء لحركة " داعش" لأجزاء واسعة وهامة من التراب العراقي.
ويشن مسلحون وتنظيمات سنية متطرفة أخرى هجوما منذ نحو أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه، بينها مدن رئيسية مثل الموصل وتكريت .وأعلنوا نيتهم في الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
ورغم أن نوري المالكي حاول التقليل من وقع الإندحار العسكري أمام تقدم مليشيات "داعش"، فإن كيري أبلغه أن إدارة أوباما لا تريد سماع التبريرات أو حديثا عن مؤامرة في تفسير هروب القوات العراقية من مواقعها أمام هجمات المسلحين، داعيا إياهإلى اتخاذ خطوات عملية لنزع فتيل الاحتقان لدى الأطراف المشكلة للعملية السياسية.
وقد اجتمع المسؤول الأمريكي أيضا خلال زيارة مفاجئة نفس اليوم مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في أربيل عاصمة الإقليم ، و التقى أيضا بقادة أكراد آخرين. ووفقا لبعض المصادر فقد طالب هؤلاء بتنحية نوري المالكي من منصبه كشرط أساس في المشاركة بأية حكومة جديدة في بغداد.
على صعيد آخر ، أفادت صحيفة "العرب" أن ما وصفته ب "انتفاضة السنة" بالعراق" لاقت تأييدا حماسيا من جانب الكثير من عرب الخليج رغم عدم الارتياح على الصعيد الرسمي إزاء تنامي خطر تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي تعتبره حكومات المنطقة جماعة إرهابية.
و أوضحت الصحيفة أن نجاح مسلحي العشائر في إخراج القوات الحكومية العراقية من أجزاء بالبلاد قوبل بسيل من عبارات الدفاع والتبرير على مواقع الإنترنت وفي الأحاديث الخاصة.و استطرت بالقول أن "فزاعة" هيمنة "داعش" على أجزاء كبيرة من المدن العراقية بدأت تتلاشى في ظل تواتر الأحداث الميدانية والحقائق الدامغة حول انتفاضة مسلحي العشائر ومسلحين من تنظيمات متفرعة، كانوا قد تذوقوا برأيهم ،"الويل من سياسة المالكي الطائفية" فقرروا وضع حد لغطرسة من وصفوه ب"سياسي خان الوطن وسلمه في طبق لإيران".
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التزامه بموعد فاتح يوليوز القادم لتشكيل حكومة جديدة دون الإفصاح عما إذا كان سيقودها بنفسه، أم يترك أمر قيادتها لشخصية أخرى.
ونقلت صحيفة " العرب" اللندنية عن مصادر عراقية،أن وزير الخارجية الأميركي جون كيريأبدى غضبا كبيرا على ما وصلت إليه الأوضاع في العراق، وذلك خلال لقائه مع المالكي في وقت سابق الثلاثاء 24 يونيو 2014 بمناسبة زيارة مباغثة إلى بغداد ، وهي المحطة التي لم تكن مدرجة في جولة رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى المنطقة، مما يشير إلى تطورات متسارعة يشهدها العراق في ظل الإكتساح المفاجىء لحركة " داعش" لأجزاء واسعة وهامة من التراب العراقي.
ويشن مسلحون وتنظيمات سنية متطرفة أخرى هجوما منذ نحو أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه، بينها مدن رئيسية مثل الموصل وتكريت .وأعلنوا نيتهم في الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
ورغم أن نوري المالكي حاول التقليل من وقع الإندحار العسكري أمام تقدم مليشيات "داعش"، فإن كيري أبلغه أن إدارة أوباما لا تريد سماع التبريرات أو حديثا عن مؤامرة في تفسير هروب القوات العراقية من مواقعها أمام هجمات المسلحين، داعيا إياهإلى اتخاذ خطوات عملية لنزع فتيل الاحتقان لدى الأطراف المشكلة للعملية السياسية.
وقد اجتمع المسؤول الأمريكي أيضا خلال زيارة مفاجئة نفس اليوم مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في أربيل عاصمة الإقليم ، و التقى أيضا بقادة أكراد آخرين. ووفقا لبعض المصادر فقد طالب هؤلاء بتنحية نوري المالكي من منصبه كشرط أساس في المشاركة بأية حكومة جديدة في بغداد.
على صعيد آخر ، أفادت صحيفة "العرب" أن ما وصفته ب "انتفاضة السنة" بالعراق" لاقت تأييدا حماسيا من جانب الكثير من عرب الخليج رغم عدم الارتياح على الصعيد الرسمي إزاء تنامي خطر تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي تعتبره حكومات المنطقة جماعة إرهابية.
و أوضحت الصحيفة أن نجاح مسلحي العشائر في إخراج القوات الحكومية العراقية من أجزاء بالبلاد قوبل بسيل من عبارات الدفاع والتبرير على مواقع الإنترنت وفي الأحاديث الخاصة.و استطرت بالقول أن "فزاعة" هيمنة "داعش" على أجزاء كبيرة من المدن العراقية بدأت تتلاشى في ظل تواتر الأحداث الميدانية والحقائق الدامغة حول انتفاضة مسلحي العشائر ومسلحين من تنظيمات متفرعة، كانوا قد تذوقوا برأيهم ،"الويل من سياسة المالكي الطائفية" فقرروا وضع حد لغطرسة من وصفوه ب"سياسي خان الوطن وسلمه في طبق لإيران".
0 comments :
إرسال تعليق