مغاربة العالم يطالبون بأجرأة المشاركة في تنمية المغرب

أوصت الندوة الدولية التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع مجلس المستشارين، حول موضوع: "مغاربة العالم والجهوية الموسعة" بضرورة تشخيص أوضاع المهاجرين المغاربة وعائلاتهم في مختلف الجهات المغربية، والعمل على التواصل معهم واطلاعهم على حقوقهم وواجباتهم.

ودعت الندوة نفسها إلى التنسيق بين مكاتب الاستثمار الجهوية والمراكز القنصلية، وفتح فضاءات لاستعراض وإبراز طاقات وكفاءات المغاربة المهاجرين وإمكاناتهم في الاستثمار والاستفادة من دعم الدولة في هذا المجال.

وأكدت التوصيات على ضرورة إحداث مصلحة خاصة باستقبال مغاربة الخارج على طول السنة من أجل اطلاعهم على ما يجد من إمكانيات وفرص الاستثمار وبالتالي تقديم كل الوسائل المتاحة قصد تحفيزهم على الإسهام فى تنمية بلدهم وربط أبنائهم بوطنهم من خلال تحفيزهم على مواصلة زيارات بلدهم وأهليهم.

كما أوصت الندوة بإشراك مغاربة العالم في الاطلاع على المؤسسات العلمية والجامعية الوطنية، وتسهيل ولوج المهاجرين المغاربة إلى المعلومة، وتكوين الموارد البشرية من أجل امتلاك إطارات التشاور وحصول التمثيلية داخلها، يساعدها على خلق بنك للمعلومات ييسر لها أمر الفهم والتواصل مع مختلف المؤسسات المغربية.

وفي السياق ذاته، دعا عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، جهات المملكة إلى خلق بنك للمشاريع يوضع رهن إشارة الجالية المغربية التي يرغب أفرادها في الاستثمار، مضيفا "وتشجيع التواصل وإقامة مراكز استقبال وإيجاد توأمة بين المدارس المغربية وبين مدارس البلدان التي يقيم فيها المغاربة".

فيما ناشد عبد الحكيم بنشماش ، رئيس مجلس المستشارين، بدوره رؤساء الجهات من أجل مسايرة هذه الدينامية التي أثبتت جدارتها الجالية المغربية، وطالب بفتح آفاق أخرى للأجوبة عن الأسئلة الجديدة المطروحة ذات الطابع العملي والإجرائي من أجل الانخراط الفعلي لمغاربة العالم برصيد الخبرات التي راكموها في بلدان المهجر والعمل على استثمارها في بلدهم المغرب.