فيصل القاسم ينتفض ضد المدافعين عن ولد عبد العزيز - الرباط بريس فيصل القاسم ينتفض ضد المدافعين عن ولد عبد العزيز - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الجمعة، 29 يوليو 2016

    فيصل القاسم ينتفض ضد المدافعين عن ولد عبد العزيز




    في سياق التفاعلات المرتبطة بموضوع القمة العربية، التي عقدت في يوم واحد هو 25 يوليوز 2016، بعدما كان مقررا لها يومان من الانعقاد بموريتانيا، الدولة العربية الوحيدة التي قررت رغم الصعوبات، تعويض المغرب الذي اعتذر عن تنظيمها سابقا، شب جدال قوي بين الصحفي والإعلامي السوري بقناة الجزيرة فيصل القاسم، وعدد من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر وفيسبوك، من طرف المدافعين عن الرئيس الموريتاني، وذلك بسبب تدوينات نشرها بصفحاته الرسمية.

    وكان القاسم قد بدأ تغريداته في تويتر يوم انطلاق القمة العربية الـ27 بموريتانيا، بتغريدة قال فيها "ونحن نتابع انعقاد القمة العربية في موريتانيا، لا يسعنا إلا أن نردد الشعر الشهير: وسيذكرُ التاريخُ أن أمةً هبطت بها للأسفل القماتُ"، والتي انتقد فيها الواقع العربي المتجسد في برودة القمة العربية الموريتانية.

    وكما أثارت تلك التدوينة غضب بعض متابعي القاسم الموريتانيين، حيث سينبري عدد منهم للقاسم، للرد عليه بالسب والشتائم، انضم آخرون بنفس الأسلوب، ولكن هذه المرة للدفاع عن الرئيس الموريتاني، عندما كتب القاسم في تغريدة أخرى : "موريتانيا بلد المليون شاعر، والأخوة الموريتانيون أفضل من يتحدث العربية، فلماذا يرفع رئيسهم المجرور، ويكسر المفعول به في خطابه أمام القمة العربية"، وذلك عقب ظهور الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز وهو يتلعثم أثناء إلقائه الكلمة الافتتاحية للقمة، بجانب الأمين العامة للجامعة العربية محمد أبو الغيط.

    وعندما ارتفعت حدة الردود والسباب في حق القاسم على صفحته الرسمية في تويتر، خرج القاسم ليشرح لمتابعيه انتماء المهاجمين له، بعدما انتقد الرئيس الموريتاني فغرد يقول: "بعض شبيحة الرئيس الموريتاني انزعجوا كثيراً عندما قلنا إن جنرالهم بحاجة لدروس في اللغة العربية. لاعقو أحذية الجنرالات لا يتغيرون"، وهي التغريدة التي غرد بها ثاني أيام القمة.

    ورغم أن فيصل القاسم حاول إقفال النقاش الذي أثارته تغريدته اتجاه ولد عبد العزيز، إلا أن الهجومات تواصلت عليه من الموريتانيين المدافعين عن سمعة الرئيس الموريتاني، قبل أن يرد القاسم أمس مجددا على المدافعين يقول "لم أكن أتوقع أن شبّيحة جنرال موريتانيا سينزعجون إلى هذا الحد من مجرد انتقاد لغة رئيسهم الركيكة. بدل أن تنزعجوا علموه ألف باء اللغة العربية".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى