الخطر السياسي بالمغرب الأقل درجة بشمال إفريقيا

كشف تقرير الأخطار السياسية العالمية الذي تعده سنويا مؤسسة "أي أو أن للتأمين" Aon البريطانية، عن مرتبة مشرفة للمغرب في مقياس الخطر السياسي، مقارنة بعدد من دول المنطقة العربية، وخصوصا شمال إفريقيا.

وفي سلم المقياس الذي يضم أساسا 6 درجات هي "مرتفع جدا"، "مرتفع"، "دون المرتفع"، "متوسط"، "دون المتوسط"، و"منخفض"، احتل المغرب رتبة "متوسط"، متفوقا على كل من ليبيا التي جاءت مرتبتها "مرتفع جدا"، ودول الجزائر وموريتانيا ومصر الذين احتلوا مركز "مرتفع"، ثم تونس التي كان مركزها "دون المرتفع".

وركز التقرير الذي وزع مقايسه على خريطة 162 بلدا في العالم من البلدان النامية أو في طور النمو، على عدد من المعايير من بينها حساسية القطاع البنكي، ومخاطر العملة، وقدرة الحكومة على تشجيع الاقتصاد، والمخاطر القانونية والتنظيمية، ومخاطر التداخل السياسي، ومخاطر العنف السياسي، وبيئة الأعمال، ومخاطر عدم السداد ومخاطر انقطاع سلسلة التموين.

كما ركز التصنيف على كون المغرب يتوفر على مناخ أعمال متميز نسبيا، مقارنة مع بلدان المنطقة، ومستويات معتدلة من الخطر السياسي، وسلطات متزايدة ممنوحة للبرلمان، وضمه لمناطق تجارية حرة قادرة على جذب الاستثمارات الأوروبية.

ولم يتساوى مع المغرب في رتبته المتميزة في العالم العربي، سوى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، فيما جاءت الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت، في رتبة "دون المتوسط" من حجم الأخطار، بينما التحقت بليبيا في رتبة "مرتفع جدا" كل من العراق، سوريا، اليمن، جنوب السودان، أفغانستان والسودان.

9:10 ص