خطير.. تمرد بسجن عكاشة ومحاولة سجناء الحصول على أسلحة والفرار

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بيان لها ليلة الخميس 28 يوليوز 2016 أن مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع (عكاشة) عرف عشية يوم الخميس 28 يوليوز 2016 تمردا من طرف عدد من نزلاء هذه المؤسسة.

وبحسب البيان، فإن بعض السجناء قاموا بمخطط مدروس يقوم على إحراق بعض الأفرشة من أجل إحداث دخان، والعمل على دفع الموظفين إلى التدخل، وذلك بهدف مهاجمتهم والسيطرة على أسلحتهم، ومن ثم الخروج إلى خارج السجن.

وبعد اشتباك السجناء مع الموظفين، فر بعض منهم في اتجاه مخزن الأسلحة حيث حاولوا فتح الباب الخشبي لمكان إيداع الأسلحة، إلا أنهم فشلوا في الوصول إليها، بعد أن لم يستطيعوا كسر الشبكة الحديدية للباب، ليخرجوا بعد ذلك إلى ساحة السجن حيث قاموا بإضرام النار وتكسير حافلة لنقل السجناء، ورشق بعض الموظفين الذين أصيبوا بجروح خفيفة.

وذكر بيان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه قد تم إخبار النيابة العامة المختصة والسلطات المحلية والأمنية، الذين حضروا إلى عين المكان، في الوقت الذي قامت القوات العمومية بتطويق المؤسسة وتدخل عدد منهم داخل السجن، حيث قاموا بإخراج مجموعات من السجناء إلى الساحة من أجل إخلائه إلى حين إحكام السيطرة على المتسببين في أعمال الشغب بالداخل، وهو ما تمكنت منه عناصر القوات العمومية مدعومة بالموظفين القادمين من المؤسسات المجاورة، وبتأطير من مجموعة من المسؤولين بالإدارة المركزية للمندوبية العامة حيث تمكنت من السيطرة على الوضع وتهدئته، والعمل على إحلال النظام واستتباب الأمن بالمؤسسة.

وأكدت المندوبية العامة أنها ستوفد على الفور لجنة مركزية للبحث والتقصي لإجراء بحث دقيق وشامل من أجل تحديد العناصر الذين كانوا وراء هذه الأحداث المخطط لها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم وتقديمهم إلى العدالة.

هذا، وقد أفاد شهود عيان عن استعمال القوات الأمنية للرصاص، كما تواترت أنباء لم يجري التأكد من صحتها عن نجاح بعض السجناء في الهروب، في نفس الوقت الذي احتشد فيه أهالي السجناء عند البوابة الرئيسية للسجن.

1:23 ص