تلقى الرئيس السوداني "عمر البشير"،
اليوم الإثنين، دعوة من نظيره المالي "إبراهيم كيتا"، للمشاركة في القمة
الإفريقية الفرنسية، التي تستضيفها العاصمة المالية، "باماكو" في يناير 2017.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية
أن وزير خارجية مالي "عبد الله ديوب"، سلم "البشير"، خلال لقائه،
اليوم، بالعاصمة "الخرطوم" رسالة من "كيتا"، "شملت دعوة للمشاركة
في القمة الإفريقية الفرنسية، التي ستعقد في باماكو، في يناير المقبل".
وفي حال لبى "البشير"،
الدعوة ستكون هذه أول مرة يشارك فيها بمؤتمر يحضره رئيس غربي منذ بدء المحكمة الجنائية
الدولية ملاحقته في 2009.
ولم يلبِ البشير، دعوة مشتركة من
نظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند"، ورئيس الوزراء الهندي "ناريندا مودي"،
لحضور مراسم تدشين "الاتحاد الدولي للطاقة الشمسية"، وذلك على هامش قمة المناخ،
التي استضافتها العاصمة الفرنسية "باريس" في ديسمبر 2015.
وتعتبر "باريس" من أكثر
العواصم الغربية تأييدا للمحكمة الجنائية، التي يرفض البشير، الاعتراف بها ويصفها بأنها
"أداة استعمارية" موجهة ضد بلاده والأفارقة.
ويشهد إقليم "دارفور"
غربي البلاد نزاعا بين الجيش وثلاث حركات مسلحة منذ 2003، خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو
2.5 مليون شخص وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة التي ترفضها الحكومة وتقول أن عدد القتلى
لم يتجاوز 10 ألف شخص.
يذكرُ أن محكمة الجنايات
الدولية "بلاهاي"، أصدرت مذكرة اعتقال بحق "البشير" في مارس
2009 بتهم ارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" في إقليم "دارفور"
المضطرب غربي البلاد، أضافت لها تهمة "الإبادة الجماعية" في 2010.
0 comments :
إرسال تعليق