الكركرات تثير مخاوف بان كي مون - الرباط بريس الكركرات تثير مخاوف بان كي مون - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 29 أغسطس 2016

    الكركرات تثير مخاوف بان كي مون


    حث الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، في بيان له صدر فجر اليوم الإثنين (29 غشت)، المملكة المغربية وجبهة "البوليساريو" على "وقف أي عمل يمكن أن يغيّر الوضع القائم في (إقليم) الصحراء أو يؤدي إلى التصعيد بينهما"، وسحب القوات الأمنية والعسكرية من المنطقة الفاصلة في الكركرات.
    ودعا الأمين العام في بيانه، الجانبين إلى "السماح لبعثة المينورسو بإجراء مناقشات مع كل منهما حول الوضع الحالي في منطقة الكركرات"، معرباً عن "قلقه البالغ إزاء الوضع المتوتر في الشريط الضيق الواقع أقصى الجنوب الغربي للصحراء المغربية، بين الحدود المغربية والحدود الموريتانية".
    يأتي هذا التصعيد بعد شروع المغرب منذ أسبوعين في تعبيد الطريق التي تجمعه مع موريتانيا، وأصدرت وزرارة الداخلية آنذاك بيانا أكدت أن الهدف هو إنجاز الطريق لتسهيل عملية المرور ومحاربة التجارة غير المشروعة وسحب بقايا السيارات المسروقة أو التي تستعمل في أغراض مشبوهة والتي تجاوز عددها 600 سيارة.
    وحاولت البوليساريو عرقلة تحركات المغرب على أرضه إذ تقدمت باحتجاج إلى الأمم المتحدة منذ أسبوعين، وأمام تأكيد المغرب لأن تحركاته كانت بتنسيق أممي، قامت الجبهة يوم الخميس الماضي (25 غشت) باستدعاء ممثلي المينورسو لتقدم احتجاج آخر، وبحث مجلس الأمن شكوى جبهة البوليساريو يوم الجمعة الماضية (26 غشت)، وأمام عدم مجاراة مجلس الأمن للبوليساريو في أطروحاتها حاولت هذه الأخيرة فرض واقع جديد عبر إرسال قوات عسكرية إلى منطقة متاخمة لمنطقة الكركرات ، في حين قامت موريطانيا بإعلان حالة استنفار في حدودها الشمالية.
    وأرجع بيان "بان كي مون"، التوتر الحالي بين الجانبين إلى "تغيير الوضع القائم، ونشر وحدات مسلحة من المغرب والبوليساريو على مسافة قريبة من بعضهما" مؤكدا على ضرورة "احترام نص وروح اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين وسحب كل العناصر المسلحين لمنع مزيد من التصعيد"، هذا علما أنه سبق لمنظمة الأمم المتحدة أن قالت بعد تحريات لها عدم خرق المغرب للاتفاق المعمول بها في وقف إطلاق النار في الصحراء الموقع عليها سنة 1991

    وينتظر أن تجري الأمم المتحدة مفاوضات مع الطرفين في محاولة منها لخفض التوتر الحالي وتفادي انفلاته من السيطرة السياسية خاصة في ظل انسداد الأفق أمام المفاوضات بعد عجز المبعوث الشخصي للأمين العام في النزاع كريستوفر روس بدء مفاوضات بين الطرفين.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى