أطلقت قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار على
قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل غزة، وقامت باعتقال أحدهم بعد إطلاق النار عليه.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال "أطلقت النار على اثنين من الصيادين
الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة أحدهما" بينما تمكن الآخر من الفرار بعد تدخل
مجموعة من المقاومين ردت بإطلاق النار على الزوارق الحربية الإسرائيلية.
ويتعرض الصيادون في قطاع غزة لاستهداف متواصل من البحرية الإسرائيلية
التي تحرمهم من الصيد والعمل لكسب قوت يومهم.
وسمحت إسرائيل في الثالث من أبريل الماضي بتوسعة مسافة الصيد في شواطئ
قطاع غزة لتصل إلى تسعة أميال بحرية بدلا من ستة أميال.
ومنذ أن انتهت الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة في 26 شهر
غشت 2014، قامت البحرية الإسرائيلية حسب نقابة الصيادين الفلسطينيين، باعتقال أكثر من مئة
صياد، واحتجزت بعضهم عدة ساعات أو أيام.
وتثير الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصيادين، بما في ذلك ملاحقتهم
داخل مناطق الصيد التي حددتها لهم، شكا كبيرا بأن الدافع يتجاوز فكرة العقاب الجماعي
لسكان غزة ومحاصرتهم إلى دوافع اقتصادية تحرم الفلسطينيين من الاستفادة من ثرواتهم
الطبيعية لتستحوذ دولة الاحتلال على خيرات البحر.
0 comments :
إرسال تعليق