أوردت مصادر إعلامية إسبانية، مدى
حاجة المحققين الإسبان إلى بالأجهزة الأمنية المغربية، للحصول على معلومات لاستكمال
التحقيق مع جهاديين مغاربة يقبعون في سجونها.
وقالت وكالة
الأنباء الإسبانية “إيفي” "ان ضرورة استنطاق جهادي مغربي يقبع في أحد السجون
المغربية، يسمى على ابن زرار، والاستماع إليه، فرض، أمس الأربعاء، في المحكمة
الوطنية بمدريد، تأجيل جلسة محاكمة الجهادي المغربي، محمد سعيد محمد (26 ربيعا)،
زعيم خلية إرهابية كانت تنشط في مدينتي الناظور، ومليلية وضواحيها.
وحسب ذات المصادر،
فإنه من المنتظر إرسال، خلال هذه الأيام، بطلب من المدعية العامة، دورلوريس
ديلاغادو، المتخصصة في قضايا الإرهاب، لجنة في إطار الإنابة القضائية إلى المغرب.
ومن جهته، وعلى
الرغم من تأجيل المحاكمة، نفى الجهادي المغربي، محمد سعيد محمد، كل التهم المنسوبة
إليه، ودافع عن براءته بالقول:”أنا لم أرتكب أي جريمة بما في ذلك في إسبانيا”.
وتعتقد النيابة
العامة الإسبانية، أن الجهادي المغربي، محمد سعيد محمد، المزداد في مليلية،
والبالغ من العمر 26 ربيعا، “كان منذ عام 2013، زعيم الخلية حتى لحظة توقيفه
في مليلية في 26 شتنبر 2014″.
0 comments :
إرسال تعليق