تنديد واسع بتواجد قوات فرنسية بليبيا ومحلل يشرح الأمر - الرباط بريس تنديد واسع بتواجد قوات فرنسية بليبيا ومحلل يشرح الأمر - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الخميس، 21 يوليو 2016

    تنديد واسع بتواجد قوات فرنسية بليبيا ومحلل يشرح الأمر




    بمجرد أن أعلنت فرنسا وأكدت نبأ مقتل ثلاثة من جنودها بليبيا، خرجت العديد من الجهات للتنديد بما أسموه "التدخل الغير المشروع" في الشأن الليبي، من طرف الجيش الفرنسي في الخفاء.
    وشارك مئات الليبيين، أمس الأربعاء 20 يوليوز 2016، في تظاهرات شهدتها عدة مدن ليبية تنديدا بالوجود العسكري الفرنسي، كما نظمت تظاهرات في العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، ساعات بعد إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مقتل ثلاثة جنود فرنسيين خلال مهمة استطلاع في ليبيا.
    وتعتبر هذه المرة الأولى، التي تقر فيها فرنسا بوجود قواتها بليبيا، منذ قيام الصراع المسلح فيها، والذي أعقب الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

    من جانبه طالب عضو مجلس النواب، مصطفى أبوشاقور، حكومة الوفاق الوطني بتوضيح موقفها من تواجد قوات فرنسية في بنغازي، حيث كتب على صفحته الرسمية بفيسبوك، يقول: "هل هذه القوات موجودة بطلب من حكومة الوفاق وهي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تعترف بها هذه الدول؟ أم منها موجودة بطريقة غير شرعية؟".

    رد حكومة الوفاق كان سريعا حيث أعلنت مباشرة بعد خروج المظاهرات في أنحاء ليبيا، عن رفضها للوجود الفرنسي على الأراضي الليبية معتبرة ذلك انتهاكا لسيادة البلاد، حسب ما نقلت بعض المواقع الليبية.
    من جانب آخر علق الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي أحمد العبود، على الموضوع بقوله إن: "القوات الأجنبية موجودة في غرب ليبيا بهدف الدعم اللوجيستي والمساعدة في المجال الاستخباراتي والقتال مع قوات "البنيان المرصوص"، حسب ما نشرته مواقع إخبارية.

    وأشار العبود إلى أن "القوات المسلحة الليبية لم تنف الاستعانة بالخبرات الفرنسية في المجال العسكري ولكنها نفت أخبار وجود مقاتلين فرنسيين لقوا حتفهم في المروحية العسكرية".
    مضيفا أن "المجتمع الدولي تخلى عن ليبيا بعد إسقاطه نظام القذافي، ولم يساعد ليبيا في بناء الأجهزة الأمنية الليبية، كما أن الجيش الوطني الذي يحارب الإرهاب، عوقب من خلال المجتمع الدولي بحظر التسليح، والمجتمع الدولي يعمق الأزمة في ليبيا، وهو مسؤول مسؤولية كاملة عما يحدث الآن في ليبيا وأتخوف أن يكون ذلك مقصودا لأطماع مستقبلية".
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى