إختار الوفد اللبناني الرسمي الممثل للبنان في القمة العربية
المبيت في المغرب ليالي 25 و26 يونيو أيام انعقاد القمة، والتنقل للعاصمة
الموريتانية نواكشوط لحضور فعالياتها.
وعلى الرغم من الاستنفار الوطني في موريتانيا، لإعداد
اللوجستيك اللازم لاستضافة القمة العربية، إلا أن السلطات المورتانية تواجه تحديا
جديا لتوفير فرص نجاح هذه القمة.
وصرح وزير الصحة اللبناني لقناة الجديد اللبنانية، إن "
إن موريتانيا لم تستوف الشروط الصحية والبيئية، حتى إن القمة ستعقد في خيمة "
وأضاف أن" بنية الاستقبال في موريتانيا غير جاهزة، وبالتالي تم الاتفاق على
المبيت في المغرب".
يذكر أن المغرب طلب إرجاء حقه في تنظيم الدورة 27 للقمة العربية، وبررت الخارجية المغربية اعتذارها
عن استضافة القمة العربية "بغياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على
قادة الدول العربية"، والرغبة "في
تجنب تقديم أي انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن في خضم تحولات يمر بها العالم العربي".
إلا أن موريتانيا سارعت لقبول استضافة القمة بعد اعتذار المغرب.
وستكون هذه أول قمة عربية تستضيفها موريتانيا التي انضمت لعضوية
الجامعة العربية في عام 1973، وستكون كذلك القمة الأولى للجامعة تحت قيادة الأمين العام
الجديد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق.
0 comments :
إرسال تعليق