خلقت صور وفيديو تناقلتها مجموعة من
المواقع أمس، حالة من الجدل والفوضى لدى المتابعين، وذلك عندما ظهرت قوات جوية
حديثة التخرج في مصر، أثناء حفل تخرجها الذي حضره الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي، وهي تصوب نيرانها على مجسم لمسجد.
ولاحظ المتابعون الذين دشنوا هاشتاغ في
مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "المسجد هدف"، كيف كان الرئيس المصري
مبتهجا أثناء قصف مجسم المسجد وتدميره بالكامل، واقتحام مجموعة من أفراد قوات الصاعقة
والمظلات منطقة لمجسمٌ المسجد، وإطلاقها النار عليه.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادث،
مستنكرين للخطوة، بمزيج من السخرية والمرارة، حيث علق أحدهم يقول "يعني الإسلام
الإرهابي لإرضاء الغرب"، وعلق آخر يقول "تصوير هذه التدريبات مقصودة وفيها
رسالتين، أولها أنه يطمئن ويؤكد للغرب التخندق ضد الإرهاب، وثانيا محاولة لإثارة الإسلاميين
لاستمرار محاربتهم".
0 comments :
إرسال تعليق