عباس يلغي مشاركته بالقمة ونتنياهو يقدم التعازي

في قرار مفاجئ غير من مجريات القمة العربية، التي تعقدها الجامعة العربية في نسختها السابعة والعشرين هذا العام بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، يومي الاثنين والثلاثاء 25 و26 يوليوز 2016، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم إمكانية حضوره ومشاركته في القمة العربية، وذلك بسبب وفاة شقيقه، كما ذكرت وسائل الإعلام، فيما تم تكليف وزير الخارجية رياض المالكي، لينوب عنه ويرأس الوفد الفلسطيني.

وتوفي عمر، شقيق الرئيس الفلسطيني، في قطر أمس، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانه اليوم، وقد ذكرت بعض التقارير أن عمر عباس كان يعاني السرطان.

في جانب آخر نقلت وكالت فرانس بريس في قصاصة إخبارية لها أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة 22 يوليوز معزياً بوفاة شقيقه، بحسب ما صرح مسؤول إسرائيلي، مضيفا أن المكالمة اقتصرت على تقديم التعازي"، كما نقل ذات المصدر أن الاعلام الرسمي الفلسطيني أكد حصول الاتصال الهاتفي.

ولم ترد لحد الآن توضيحات أكثر بشأن قرار الرئيس عباس، حول عدم الحضور إلى القمة العربية، خصوصا وأن عددا كبيرا من المتابعين والمحللين، حذروا من عدم إعطاء أهمية كبرى في أشغال القمة، للقضية الفلسطينية التي كانت تعتبر القضية الأولى عربيا على مدى عقود، وذلك ربما بسبب ما يمكن اعتباره تغطية الصراع الدموي في عدد من المناطق العربية على القضية الفلسطينية.

وكان المغرب قد اعتذر عن تنظيم القمة العربية، بسبب ما اعتبره تأزم الوضع العربي، وعدم جدوى الاجتماع من أجل الاجتماع، كما وصف بلاغ الخارجية المغربية، قبل أن تنبري موريتانيا لتنظيمها بدلا عنه، وهو التنظيم الذي رافقه ولا زال جدل كبير بسبب ضعف الإمكانيات اللوجيستيكية بالعاصمة نواكشوط.

6:52 م