الجزائر تحاول إنقاذ السياحة بتونس

في ظل تأزم الأوضاع الأمنية والسياسية بتونس، بات القطاع السياحي متدهورا بالبلاد، ولم يفد كثيرا الاستعداد لموسم الصيف، في استقطاب المزيد من السياح الأوربيين، كما كانت عليه الشأن تونس في السابق، وهو ما حاولت تجاوزه مؤخرا باستقطاب السياح الجزائريين.

فقد سجلت المعابر الحدودية بين تونس والجزائر، حسب ما ذكرته إحصاءات لوزارة السياحة التونسية، ارتفاعا في مستوى تدفق السياح الجزائريين لقضاء عطلهم السنوية، حيث تعمل السلطات التونسية على تسهيل استقبال 1.5 مليون جزائري حتى نهاية العام.

ونظمت السلطات التونسية احتفالية عند معبر ملولة الحدودي للترحيب بالسياح الجزائريين الذين أخذوا يتوافدون على عدة مدن تونسية من خلال هذا المعبر، كما تعد مدينة طبرقة في شمال تونس من أهم الوجهات للسياح الجزائريين، بفضل قربها من الحدود، وهو ما جعلها محطة يعبر منها وإليها نحو أربعة آلاف سائح جزائري يوميا.

وزاد اهتمام الحكومة التونسية باستقطاب السياح الجزائريين في ظل الأزمة التي يعيشها القطاع السياحي الذي يعد رافدا رئيسيا للاقتصاد. حيث شهد الاقتصاد التونسي تدهورا ملحوظا عام 2015 من جراء هذه الأزمة، إذ بلغ معدل نموه 0.8% فقط في حين بلغ معدل البطالة 15%.

1:30 ص