الحصيلة الأولى للألعاب الأولمبية.. قتل وتحرش وسرقة

عرفت العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو خلال 48 ساعة من بدء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية أحداثا متعددة، ابتعدت عن الطابع الرياضي لهذه الدورة وجنحت إلى المنحى الإجرامي، ويعود ذلك إلى خطورة ريو دي جانييرو التي تعرف سيادة كافة مظاهر الجريمة والمخدرات.

البداية .. جثث

مع بداية الأولمبياد صدم الأجانب (سياحا ورياضيين)، بمقتل شخصين تزامنا مع حفل الافتتاح قرب ملعب ماراكانا والشارع الأولمبي، يوم حفل الافتتاح، وبقدر صدمة الأجانب بقدر ما بدا الأمر مألوفا جداً لدى البرازيليين.

عاملات النظافة والتحرش الرياضي

لم تمضي أيام قليلة على اعتقال الملاكم المغربي حسن السعادة (الجمعة 05 غشت)، بتهمة التحرش بعاملتي نظافة، حتى اعتقلت الشرطة االبرازيلية الملاكم الناميبي جونيوس جوناس (22 سنة)، صباح الثلاثاء (09 غشت) لتحرّشه بإحدى عاملات النظافة" بالقرية الأولمبية.

وكان من المقرر أن يلتقي جونيوس جوناس مع نظيره الفرنسي حسن أمزيل الجمعة المقبل (12 غشت)، في منافسات وزن 64 كغم.

صحافيون ووزراء ضحايا عمليات السرقة

منذ بداية الألعاب الاولمبية تكررت حوادث السرقة بشكل لافت للانتباه، حيث تعرض صحفيون ومصورون وحاملو الكاميرات بشكل خاص لسرقات كاميرات وأجهزة تابعة لهم أو حقائب معدات كاملة وباهظة الثمن، بل ثمة معدات اختفت من مكاتب وسائل الإعلام المعتمدة في أنحاء مختلفة من المدينة، وفي الحافلات وحتى في الملاعب، كما تعرضت بعض من منازل المشجعين كالروس مثلا وغيرهم.

وسرد صحفيون كثيرون نماذج من حالات تعرضهم للسرقة، وفقدان معدات بالاف الدولارات، ولم يسلم كبار المسؤولين من عمليات السرقة بالاكراه، حيث تعرض وزير التربية البرتغالي تياغو برانداو رودريغيش، لعملية سرقة بالقوة عندما كان في إبانيما، أحد الأحياء الراقية جداً في ريو دي جانيرو، عندما أشهر المعتدون عليه سكينا مجبريننه على تسليم ماله، وهاتفه النقال وحقيبة كانت في يده.

1:30 م