قالت المملكة العربية السعودية ليلة الاثنين / الثلاثاء ( 8 – 9 غشت ) " أنها ستقوم بمساعدة المحققين الألمان في تعقب إرهابيين ينتمون لتنظيم داعش يقفون وراء هجمات وقعت في ألمانيا ."
وأكدت الرياض أن " أحد المشتبه بهم في هجومات ألمانيا كان على اتصال
بشخص يستخدم هاتفا محمولا مسجلا بالسعودية." موضحة "أن خبراء أمنيين من ألمانيا
والسعودية التقوا وتبادلوا المعلومات بشأن الاتصال الذي تم عبر وسائل التواصل الاجتماعي
لكن المتصل وهو من منطقة الشرق الأوسط لم يكن في السعودية".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية "أن التحقيق توصل
إلى أن العضو بتنظيم داعش الإرهابي لم يكن في السعودية بل كان على اتصال من منطقة تسيطر
عليها الجماعة المتشددة." وأشار البيان إلى "أن المهاجم
في الحادث الثاني لم يكن على علاقة بأي شكل من الأشكال بالسعودية".
ومن جهتها أشارت صحيفة "دير شبيغل" إلى" أن الاستخبارات
الألمانية أكدت وجود صلات بين منفذي هجومي "داعش" الأخيرين في البلاد، وعناصر
للتنظيم مقيمين في السعودية ودول أخرى، وأن خبراء الاستخبارات الألمانية توصلوا إلى
هذا الاستنتاج بعد دراسة محتويات الهاتفين المحمولين لمنفذي الهجومين".
يذكر أن تنظيم داعش سبق وأن أعلن مسؤوليته عن اخر تفجير في "أنسباخ
"بجنوب ألمانيا أصيب فيه 15 شخصا.
0 comments :
إرسال تعليق