أعلن البيت الأبيض الأمريكي قبل قليل
عن نبأ تقديم "أنقرة لوثائق تطالب بتسليمها فتح الله غولن من طرف الولايات
المتحدة"، وذلك بسبب دوره المباشر في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا،
حسب ما جاء في البيان.
وقد رد البيت الأبيض عاجلا عن الطلب
بالقول إنه "سيقوم بمراجعة هذه الوثائق"، كما أضاف المتحدث باسم البيت الأبيض
معلقا على طلب تركيا رسميا لاعتقال وتسليم، رجل الدين التركي فتح الله غولن، ومؤسس
"حركة الخدمة" التركية، أنهم "سينظرون في طلب ترحيل غولن، ومدى مطابقته
لقوانين معاهدة ترحيل المطلوبين"، وهي الاتفاقية الموقعة بين تركيا والولايات
المتحدة الأمريكية.
وفي رد فعل له حول الطلب التركي
للولايات المتحدة، حث غولن في أول خروج
إعلامي له واشنطن
على رفض تسليمه إلى تركيا، نافيا أي تورط له في محاولة الانقلاب.
وكان أردوغان في خروجه الإعلامي الأول
على قنان CNN الأمريكية، قال
بأنه "على الولايات المتحدة احترام اتفاقية تسليم المجرمين بين البلدين".
وفي وقت آخر كان علي يلدرِم، رئيس وزراء
تركيا قد قال في أحد تصريحاته مخاطبا واشنطن "لماذا تطلبون أدلة على تورّط غولن،
وأنتم لم تبحثوا عن أدلّة لتورط ابن لادن؟"، في رد له على اشتراط واشنطن
لتسليم غولن، أدلة على تورطه في
الانقلاب.
0 comments :
إرسال تعليق