محطات في مسار غولن المتهم بالانقلاب وحركته - الرباط بريس محطات في مسار غولن المتهم بالانقلاب وحركته - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأربعاء، 20 يوليو 2016

    محطات في مسار غولن المتهم بالانقلاب وحركته




    رغم أن حادث الانقلاب الفاشل الذي عاشته تركيا جمعة الـ 15 من يوليوز 2016، شكل لحظات مثيرة ما زالت أصداؤها ممتدة، إلا أن جزئية مثيرة في الموضوع، تتعلق بقضية الرجل رقم واحد الذي تتهمه تركيا في الوقوف وراء تنفيذ المخطط الفاشل، وهو الداعية التركي فتح الله غولن، مؤسس حركة الخدمة، فما هي أهم مراحل حياة الرجل وأهم مراحل حركة الخدمة التابعة له؟
    ولد فتح الله غولن في تركيا عام 1941.
    انتقل غولن عام 1999 للعيش في الولايات المتحدة، بمنطقة جبال بوكونو في ولاية بنسلفانيا الأمريكية في منفى اختياري بعيدا عن الأضواء.
    وبالرغم من أن حركته استقطبت قطاعات كثيرة من المجتمع التركي، وفي الخارج، وتدير استثمارات بمليارات الدولارات، فإنه من النادر ما يدلي بتصريحات أو يجري مقابلات لوسائل الإعلام.
    لقد كان غولن حليفا مقربا من رجب طيب أردوغان في السابق، حيث دعم أردوغان في سنوات حكمه الأولى منذ 2003 قبل أن يبدأ الخلاف بينهما.
    اتسع الشقاق بين الرجلين سرا، منذ بدأ أردوغان يستشعر الخطر من حركة غولن، التي اتهمها بأنها تسعى لتأسيس كيان موازي للدولة التركية داخل البلاد.
    ازدادت حدة الخلافات علنا بين غولن وأردوغان منذ أواخر 2013، بعد أن كشف قضاة قيل إنهم من أنصار غولن فضيحة فساد طالت عددا من المقربين من أردوغان، ومن بينهم نجله بلال.
    يحتج أردوغان ومؤيدوه في موضوع غولن، بفيديو كان قد طالب فيه باختراق المجتمع التركي ومؤسساته، صور عام 1999.
    وأما حركة "خدمة" التي يتزعمها غولن، والتي تحمل شعار الإسلام الاجتماعي الحداثي، فأسست في أواخر الستينيات من القرن العشرين في تركيا، كمبادرة مبنية على العقيدة لخلق فرص تعليمية على شكل منح دراسية، وسكن للطلاب، ومدارس، ومراكز للدروس الخصوصية.
    لكن الحكومة تقول بأنها تسعى لتأسيس دولة موازية داخل تركيا، فقد أسسها غولن، وانتشرت في العالم من خلال دعم وسائل الإعلام والصحافة، وبناء المدارس في دول إفريقية وأسيوية.
    ما يزيد من الشكوك حول حركة غولن أنها لا تصرح بأي هيكل إداري يحكمها، ولا تسمي أي تسلسل هرمي لمسؤوليها، لكنها تقول بأنها ملتزمة بالإصلاح الديمقراطي، والحوار بين الأديان.
    مطاردة حكومة أردوغان لغولن وأتباعه ابتدأت منذ نهاية 2013، حين قادت الحكومة التركية حملة توقيف طالت عددا من قادة الجيش، وطردت عدد آخر من رجال الشرطة والقضاء، وأغلقت عددا من المدارس التابعة لحركة "خدمة"، كما أغلقت عددا من الصحف التركية أو طردت رؤساء تحريرها بتهمة الانتماء للحركة، أو دعمها تحريريا.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى