أفادت وكالة "أسوشيتد
برس" أن السلطات الفرنسية رفضت التعليق على خبر مقتل جنديين فرنسيين من القوات
الخاصة، بعد إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، في
بنغازي شرق ليبيا، وقالت إنها لا تدلي بمعلومات عن قواتها الخاصة.
وسبب الحادث حرجا دبلوماسيا لفرنسا التي
تروج دعمها لحكومة الوفاق الليبية. وكانت وكالة "أسوشيتد برس " نقلت عن مصدر في قوات حفتر مقتل
جنديين من القوات الخاصة الفرنسية في إسقاط مروحية كانا على متنها قبل يومين في بنغازي
شرقي ليبيا.
ونشر المكتب الإعلامي
لغرفة عمليات تحرير مدينة أجدابيا شرقي ليبيا، صورا لأجزاء من حطام مروحية تابعة لحفتر
أسقطها مقاتلو سرايا الدفاع عن بنغازي في منطقة المقرون غرب المدينة.
وسبق لموقع
"ميدل إيست آي" نشر تسجيلات صوتية مسربة تكشف دعما بريطانيا فرنسيا أميركياً
للواء المتقاعد خليفة حفتر في عملياته المنطلقة من قاعدة قرب مدينة بنغازي شرق ليبيا.
واعتبرت هذه التسريبات
مضرة بالأطراف الدولية المعنية، لأن حفتر مناهض لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس المدعومة
دوليا ويقاتل جماعات شاركت بالحملة على تنظيم "داعش".
وأكدت تقارير
صحفية أن القوات الفرنسية تنفذ عمليات قتالية
على الأرض، وتدرّب منتسبي حفتر، فضلا عن الدعم اللوجستي مثل تحديد مواقع مقاتلي مجلس
ثوار بنغازي.
وتتكون سرايا الدفاع
عن بنغازي من مقاتلين عسكريين ومدنيين من الثوار في مدينتي بنغازي وأجدابيا، ممن شاركوا
مع قادتهم في الحرب على كتائب النظام السابق عام 2011
.
وتشكلت هذه القوة
منذ عدة أشهر في المنطقة الغربية من البلاد، وتحظى بدعم كتائب الثوار والعسكريين بها،
وتمركزت منذ أكثر من شهر في قاعدة الجفرة العسكرية (جنوب البلاد)، وانطلقت نحو مدينة
أجدابيا بعد ذلك، وسيطرت على كامل جنوبها يوم 18 يونيو الماضي، وأعلنته منطقة عسكرية.
وبعدها انطلقت بهدف
الوصول إلى غرب بنغازي للالتحاق بمقاتلي مجلس شورى ثوار المدينة لمواجهة قوات الجيش الليبي بزعامة اللواء حفتر.
0 comments :
إرسال تعليق