تركيا تبدأ بالأردن لتصفية مؤسسات غولن بالخارج

في إطار سعيها لمسح أي تواجد للمؤسسات والأفراد الذين يدينون بولائهم لزعيم حركة الخدمة التركية فتح الله غولن، داخل تركيا وخارجها، عقب الانقلاب الفاشل لقوات من الجيش، بدأت المتابعات لمؤسسات غولن، بالأردن التي أغلقت فيها مؤسسة بسبب الاشتباه في انتمائها للحركة.

وذكرت صحيفة الغد الأردنية، أن وزارة التربية والتعليم قررت "إغلاق مدرسة تركية في عمان، يعتقد أنها الوحيدة من نوعها في الأردن، تشير المعلومات إلى أن ملكيتها تعود للداعية التركي فتح الله غولن".

وأضافت الغد أن "وزارة التربية والتعليم، خاطبت محافظ العاصمة لإغلاق المدرسة التركية في عمان، بعد أيام من سحب ترخيصها، لأسباب أرجعتها الوزارة إلى مخالفتها للتعليمات"، بحسب مدير إدارة التعليم الخاص أمين شديفات.

وأضافت شديفات أن "سحب ترخيص المدرسة، جاء بسبب المخالفات التي ارتكبتها، واقتضى بموجبها معاقبتها، مشيرا إلى أنه تم مخالفة هذه المدرسة سابقا عدة مرات لعدم التزامها.

بينما قال متحدث آخر حسب نفس المصدر "أن من الأسباب التي دفعت الوزارة لسحب ترخيص المدرسة المذكورة، وتوجيه خطاب للمحافظ تمهيدا لإغلاقها، هو تدريسها مناهج غير معتمدة من قبل مجلس التربية والتعليم الأردني"، مضيفا أن "من الأسباب أيضا هو طلب كانت تقدمت به السفارة التركية في عمان مؤخرا إلى وزارة التربية، لإغلاق المدرسة"، منوها إلى أن ملكية المدرسة "تعود إلى الداعية التركي فتح الله غولن"، حسب ذات المتحدث.

11:38 ص