كشفت دراسة حديثة صادرة عن معهد واشنطن بعنوان " محاولة
الانقلاب أخبار سيئة
للديمقراطية في تركيا " أن تركيا ستكون أقل حرية وأقل ديمقراطية بعد المحاولة الانقلابية
الفاشلة ".
ولفتت الدراسة إلى أنّه " منذ وصول أردوغان إلى
السلطة في عام 2003، أدار البلاد بقبضة متسلطة بصورة متزايدة، بتضييقه الخناق على
المعارضة وعلى حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات ووسائل الإعلام."
وبحسب الدراسة، " فإذا كان جزءاً من نجاح أردوغان
الانتخابي يعود إلى الأداء الاقتصادي الإيجابي للبلاد، إلا أن إستراتيجيته الأخرى،
الأكثر فظاعة، كانت تشويه سمعة الجماعات التي من غير المحتمل أن تصوّت له "
وتقول الدراسة " في انتخابات عامي 2011 و 2015، فاز
“حزب العدالة والتنمية” بـ 49.5 في المائة من الأصوات، وفي عام 2008، أطلق أردوغان
قضية ضد الجيش العلماني، زاعمًا أنّ الجيش يخطط لتنفيذ انقلاب مناهض للحكومة".
ووفقًا للدراسة، سوف يقبل أنصار أردوغان الظلم باعتباره
السبيل الوحيد لمنع الانقلابات في المستقبل، في حين سيجد خصومه أنّه من الصعب على
نحو متزايد، إن لم يكن من المستحيل، معارضته ديمقراطيًا، وسوف يختار البعض أنْ
يكونوا عنيفين، ويتحوّلوا نحو الجماعات المتطرفة مثل “حزب العمال الكردستاني”
وجماعات غير مقدسة مماثلة.
0 comments :
إرسال تعليق