المئات يشيعون "إمام نيويورك" القتيل

تجمع مئات المشيعين ليلة الاثنين/ الثلاثاء ( 15 – 16 غشت ) لحضور جنازة إمام ومرافقه قتلا بنيويورك، فيما كانت الشرطة قد استجوبت رجلا بشأن الحادث الذي يراه الكثير من أبناء الجالية المسلمة جريمة كراهية.

وجذبت صلاة الجنازة الإمام البنغالي الأصل "مولاما أكونجي" (55 عاما) ومرافقه ثراء الدين (64 عاما) قرابة 1000 شخص في ساحة لانتظار السيارات قرب مسرح الهجوم عقب صلاة الظهر بمسجد الفرقان بمنطقة أوزون بارك في كوينز بنيويورك.

وبعد انتهاء صلاة الجنازة وعد  "بيل دي بلازيو "رئيس بلدية نيويورك بتعزيز الشرطة لوجودها في المنطقة، على الرغم من عدم اتضاح دافع الجريمة حتى الآن.

وفي سياق متصل  أكد المتحدث باسم شرطة نيويورك " أن الرجل الذي كان يخضع للاستجواب اعتقل في ظروف غير مرتبطة بهذا الحادث.

ولم تتوصل الشرطة بعد إلى الدافع وراء الجريمة، وقالت " إنه لا يوجد دليل على استهداف الرجلين بسبب الدين، لكنها لا تستبعد شيئا.

 وطالب السكان، السلطات بالتعامل مع عملية القتل التي نفذت في واضح النهار على أنها جريمة كراهية.

ويقول القاطنون، الذين تجمعوا للاحتجاج على الهجوم، ان "مولاما أكونجي"  يعمل إماما لمسجد الفرقان منذ سنوات عدة، وليس له عداوة ملحوظة مع أحد.

يذكر أن منطقة أوزون بارك التي وقع فيها الهجوم، معروفة بتجمعات المسلمين من أصول عربية وباكستانية وبنغلاديشية. 

11:06 ص