دخل المغرب قبل حوالي شهرين مرحلة تصنيع
وتسويق طائرات "الدرون" المغربية الصنع، بعد عقده لاتفاقيات شراكة مع
شركة "
SAGEM" الفرنسية.
وسبقت هذه المرحلة محطات أخرى امتدت نحو عشر
سنوات منذ البدء في وضع تصور شامل لهذا الاختراع المغربي الصرف في مجال الطيران،
خصوصا وأن المغرب عزز ترسانته الصناعية مؤخرا، بما يحفزها من القيام بالعديد من
النشاطات التطويرية في مجال صناعة الطيران ،كما صناعة السيارات وباقي اللوازم
المرافقة لذلك، بعد استقباله للعديد من الاستثمارات الصناعية الضخمة التي استطاعت
في ظرف وجيز أن تكتسح سوق الشرق الأوسط كما أوروبا وامتدت حتى الهند في مجال بيع
السيارات على الخصوص.
وسجلت الطائرة المغربية "الدرون"
بدون طيار خمس براءات اختراع جديدة تتعلق الأولى بالمسح الخرائطي عبر
الصور الجوية والاتصال بين الطائرة بدون طيار ومركز التحكم الأرضي والحصول على صور
جوية عمودية بالغة الوضوح ووضع نظام للتحكم في الحماية الأمنية لخطوط الاتصالات اللاسلكية
واختراع نظام ذكي لإرسال التحكم عبر الشبكات.
الطائرة هي من اختراع طلبة مهندسين
مغاربة والباحثين في الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك بجامعة الدار
البيضاء، تمكنوا مع نهاية السنة الفارطة من صناعة نموذج مغربي لطائرة بدون طيار
توظف في مجالات مختلفة عسكرية ومدنية.
كما يمكن استعمالها لتأمين الحدود
والتقاط معلومات جوية ولأغراض عسكرية وكذا في ميدان الهندسة الطبوغرافية والمسح
الخرائطي وحماية البيئة.
وانطلق العمل بالطائرة المغربية
المطورة منذ حوالي 10 سنوات ليصل الباحثون اليوم إلى النموذج الخامس والذي يمكن
التحكم فيه من على بعد 50 كيلومتر.
0 comments :
إرسال تعليق