"معهد السمعة " يصنف المغرب رائد الوطن العربي في السمعة - الرباط بريس "معهد السمعة " يصنف المغرب رائد الوطن العربي في السمعة - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

    "معهد السمعة " يصنف المغرب رائد الوطن العربي في السمعة



    تصدر المغرب سلم ترتيب الدول "الأكثر سمعة "في العالم العربي، واحتل المرتبة 39 من بين سبعين دولة شملها التقرير بما مجموعه 51.99 نقطة .
    وكشف تقرير 3معهد السمعة العالمي3 عن تفوق المغرب على جميع الدول العربية، حيث حلت دولة قطر في المرتبة 53 عالمياً ب 46.87 نقطة، ثم مصر التي جاءت في المرتبة 55 عالمياً ب 45.22 نقطة، فالمملكة العربية السعودية التي جاءت في التصنيف 67 عالمياً، والعراق التي جاءت في المرتبة الأخيرة.
    ومنح تقرير المعهد الأمريكي السويد الأفضل سمعة بين دول العالم برصيد 78.34 نقطة، وكندا في المرتبة الثانية ثم سويسرا التي جاءت في المرتبة الثالثة.

    ويستند التصنيف إلى عدد من العوامل الرئيسة، وهي: التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، وضمن المعايير الأساسية التي يعتمد عليها الخبراء في المعهد الأمريكي، حسب التقرير، جمالية البلد وكرم شعبه وأسلوب الحياة الجذاب والمتعة والأمن، إلى جانب معايير أخرى من قبيل أخلاقيات الدولة، وفعالية الحكومة والسياسات الاجتماعية و الاقتصادية.
    وفيما يلي الدول الـ 16 التي احتلت مراتب متأخرة، بترتيب يبدأ من السيء إلى الأسوأ:
    6 1 /مصر
    تعتبر مصر الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في شمال إفريقيا، وواحدة من أكثر الدول التي تشهد وضعا سياسيا غير مستقر، حيث يعارض الليبراليون وجماعة الإخوان الحكومة الحالية على حد سواء.
    وهو ما أعطى مصر هذه السمعة الخطرة، حيث تلقى السياح تحذيرات من أجل البقاء بعيداً.
    15  / رومانيا
    عضوية رومانيا في الاتحاد الأوروبي 2007، لم يبعد عنها ترتيبها ضمن الدول التي  بقيت سمعتها سيئة، حيث هاجر ملايين سكانها إلى باقي دول الاتحاد الأروبي.
    14/ الصين
    لم تمنع القوة الاقتصادية للصين وقيمة قطاع التصدير لديها، وسجلها في مجال حقوق الإنسان ومستوى معيشة المواطنين فيها، من الاساءة إلى سمعتها.
    13/ تركيا
    فشل محاولة الانقلاب العسكري ضد أردوغان، وإلقاء القبض على الآلاف من الأكاديميين والصحفيين والعاملين في القطاع العام في أعقاب هذه المحاولة الانقلابية مع بروز نقاش حول عودة عقوبة الإعدام مرة أخرى، أساء إلى سمعتها بحسب ما ترى الصحيفة البريطانية.

    12 /أوكرانيا
    العنصرية وكره الأجانب إحدى المشاكل الخطيرة في أوكرانيا، وكذلك الشفافية الحكومية وتهم الفساد.
    فخلال فصل الصيف كانت هناك احتجاجات كبيرة في "كييف" ضد الرئيس "فيكتور يانوكوفيتش" بسبب مزاعم بالفساد. لذا أضر هذا الاضطراب المدني بسمعتها.

    11  / كولومبيا
    رغم أنه يعد بلد جميل، لكن الجرائم المتعلقة بالمخدرات لا تزال تشل سمعتها، فهذا البلد يصنف بأنه أكبر منتج ومصدر لمادة الكوكايين في العالم.
    10/ كازاخستان
    كازاخستان هي آخر جمهورية سوفييتية تصبح مستقلة عام 1991، وجعلت احتياطياتها النفطية اقتصاد الدولة سريع النمو. إلا أن مناظرها الطبيعية المقفر نسبيا يعني أن موقعها في قائمة أمنيات معظم السياح ليس عالياً.
    9  / نيكاراغوا
    تحظى براكين نيكاراغوا النشطة بشعبية من قبل المسافرين المغامرين. لكن أمراض الطاعون المشهورة في هذا البلد وتجريم الإجهاض سبب وجود هذا البلد في قائمة البلدان سيئة السمعة.
    8 /  أنغولا
    الفقر والفساد لا زال ينخر جسد "انغولا" وهذا بعد عقود من الحرب الأهلية، ولكنها تعد واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم بفضل إمداداتها المعدنية الهائلة.
    7 / الجزائر
    تعاني الجزائر من عدم وجود شفافية سياسية، بالإضافة إلى الرقابة الشديدة على وسائل الإعلام والمعارضين.

    6 / روسيا
    تعاني روسيا من مشكلة معاداة المثليين، كذلك تجعل سياسة بوتين الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بسوريا، الناس يشعرون بالقلق وهو ما يضر بسمعة البلاد.
    5 / نيجيريا
    يعد اقتصاد نيجيريا الأكبر في أفريقيا بفضل مخزونها الغني من النفط، إلا أن عدم التسامح الديني وظهور تنظيمات متشددة مثل "بوكو حرام"، وفيروس "إيبولا" كانا السبب وراء تردي سمعة نيجيريا.
    4  / المملكة العربية السعودية
    بحسب الصحيفة، السعودية بحاجة لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان وخصوصا في ما يتعلق بحقوق المرأة، فلا يزال لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أنها على الأقل تتمكن من التصويت منذ عام 2015.
    3/ باكستان
    ينظر العديد إلى باكستان باعتبارها مرتعا للتطرف الديني، وهو ما قد أثر تبعاً لذلك على السياحة. فمع أن هناك ازدهاراً للحركة النسوية التي تقودها أمثال "ملالا يوسفزاي"، لكن لا زالت المرأة تعاني من التبعية خلال الوقت الحاضر.
    2/  إيران
    كانت إيران بلدا ليبرالية نسبياً إبان السبعينات، لكن سمعتها بعد الثورة الإسلامية تضاءلت بعدما تولت السلطة حكومة أكثر استبداداً، وأصبحت الاضطرابات المدنية هي القاعدة.
    1 / العراق  
    يعتبر العراق واحدة من أكثر مناطق الحرب البارزة في السنوات العشرين الماضية – البلد ذات السمعة الأسوأ. فالحرب التي بدأتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على العراق في عام 2003 مازالت مستمرة.




    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى