أفادت وسائل إعلام
أمريكية أن إطلاق النار على ثلاثة شرطيين أمريكيين الأحد الأحد 17
يوليوز، كان بيد جندي سابق
من مشاة البحرية حارب في العراق عام 2009.
وشهدت مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا الأمريكية
أجواء من التوتر الشديد بعد أيام على مقتل شرطيين بالرصاص في دالاس، فيما ولا تزال
ملابسات الحادث غامضة.
وأعلن الرئيس الأمريكي
باراك أوباما في كلمة خاصة بالمناسبة "في الوقت الحالي لا زلنا لا نعلم دوافع
مطلق النار".
إلا أن وسائل إعلام
أمريكية أكدت أن مطلق النار هو غافين لونغ
(29 عاما) من كنساس سيتي (ميسوري)، وهو أحد جنود مشاة البحرية السابقين حارب في العراق
بين يونيو 2008 يناير 2009.
وقام الجاني في العام
الماضي بتغيير اسمه قانونيا إلى "كوزمو أوسار سيتيبنرا" للتأكيد على انتمائه
إلى "أمة واشيتو" وهي مجموعة من الأفارقة الأمريكيين يقولون إنهم يشكلون
أمة ذات سيادة على غرار السكان الأصليين في الولايات المتحدة.
وكتب الجاني في تغريدة
على توتر "العنف ليس الجواب بل أحد الأجوبة"،
كما أن حسابه مليء بتعابير تندد بالبيض، بحسب
وسائل الإعلام التي أشارت إلى أن أحد الشرطيين الضحايا أسود أيضا.
خطاب التحريض
ونقلت صحيفة وول
ستريت جونال عن مصدر "مطلع على التحقيقات" إن لونغ، وهو أسود، ينتمي إلى
"جماعة الحرية الجديدة" المناهضة للحكومة.
ودعا الرئيس الأمريكي
باراك أوباما كل الأمريكيين إلى الاتحاد والإعراض عن "تبني لغة خطاب تؤدي إلى
الفرقة" وقال
"لسنا بحاجة لخطاب تحريضي".
وأضاف في مؤتمر صحفي
"لدينا انقساماتنا وهي انقسامات ليست جديدة.. لهذا فإن من المهم للغاية أن يركز
الجميع الآن على الكلمات والأفعال التي يمكنها توحيد بلدنا بصورة أكبر".
عنف الشرطة ضد السود
وتشير احصاءات إلى مقتل نحو ألف شخص بالرصاص على أيدي أفراد الشرطة الأمريكية عام 2015، ونسبة كبيرة من الضحايا أمريكيون سود.
وتأتي هذه الحادثة
وسط مناخ من التوتر الشديد في عاصمة لويزيانا التي كانت مسرحا لعدة تظاهرات ضد عنف
الشرطة بعد مقتل شاب أسود يدعى ألتون ستيرلنغ برصاص الشرطة بداية يوليوز الحالي الحالي.
وخلال تظاهرات عديدة
للتنديد بعنف الشرطة، قتل مسلح خمسة شرطيين في دلاس في 7 من هذا الشهر قبل القضاء عليه
بيد قوات الأمن.
وأكد القاتل ميكا
جونسون، وهو جندي أسود سابق أيضا، أنه أراد أن يقتل شرطيين من البيض انتقاما لمقتل
المواطنين السود برصاص قوات الأمن.
0 comments :
إرسال تعليق