"لافروف" و" كيري " يحددان شهر غشت كزمن أقصى للانتقال السياسي بسوريا

كشفت وزارة الخارجية الروسية نهاية الأسبوع الماضي عن محادثات جرت بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، تناولت تطورات الأزمة السورية. 

وقال لافروف "اتفقنا على ما سيتم اتخاذه من إجراءات حتى نمضي قدما على هذه المسارات، وأهمها تصفية التهديدات الآتية من تنظيم داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى."

وأضاف وزير الخارجية الروسي "أن هدفنا المشترك هو ضمان وقف طويل الأجل لإطلاق النار في سائر الأراضي السورية، باستثناء داعش وجبهة النصرة اللذين لن نتهاون معهما، مشيرا إلى تفعيل جهود مساندة الإصلاحات السياسية في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".

وقال جون كيري " اتفقنا على جدول زمني لتأسيس إطار عمل للانتقال السياسي فضلا عن مسودة دستور، ونهدف إلى أن ينجز كلاهما بحلول غشت القادم ".

ولم يشر كيري إلى ما إذا كان مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد نوقش في محادثاته مع الرئيس بوتين.

ولكنه قال إنهما اتفقا على أن الأسد "يجب أن يفعل الشيء الصحيح" وأن ينخرط في مفاوضات السلام.

دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية قال بدوره " إن روسيا تتمسك بسياستها الرامية إلى مواصلة عملية المفاوضات في جنيف، مؤكدا أنه لا يوجد بديل للمفاوضات بالنسبة لتسوية الأزمة السورية".

وأكد أن روسيا منفتحة تماما للتعاون مع غيرها من الدول المعنية، وخاصة الولايات المتحدة، مضيفا أن كافة الاتصالات المطلوبة بهذا الشأن لا تزال مستمرة.

يذكر أن الولايات المتحدة تدعم مطالبة المعارضة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، في حين أن روسيا، حليف الأسد، تقول إنه شأن يقرره السوريون فقط.

4:43 م