عودة البعثة الأممية إلى العيون وتأجيل مؤتمر المانحين - الرباط بريس عودة البعثة الأممية إلى العيون وتأجيل مؤتمر المانحين - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 18 يوليو 2016

    عودة البعثة الأممية إلى العيون وتأجيل مؤتمر المانحين




    أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن توصل الأمم المتحدة، إلى اتفاق مع المغرب، يرتب لعودة مدنيي بعثة “المينورسو” للقيام بـ"وظيفتها كاملة".

    وكشف المتحدث  لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" الأربعاء الماضي (13 يوليوز)،  أن هذه العملية ستبدأ بـ"عودة أول دفعة تضم 25 موظفا مدنيا في الأيام المقبلة".

    وبعد أربعة أشهر من طرد المغرب لأعضاء بعثة المينورسو العاملين في الصحراء المغربية، وصل إلى مدينة العيون 25 موظفا مدنيا تابعين لهيئة الأمم المتحدة، وهو ما يؤشر لتجاوز الخلاف بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون.

    وأكد دوجاريك، أن هذا الإجراء يأتي بعد  "محادثات بناءة بين المغرب والأمم المتحدة تم بموجبه الاتفاق على عودة المينورسو للقيام بهمامها كاملة في الصحراء بشكل تدريجي"، أي وصول الموظفين الأمميين عبر دفعات أو مجموعات.

    وكان ممثلون عن الأمم المتحدة، قد دخلوا في مفاوضات مع المغرب، في الأسابيع الأخيرة، من أجل تجاوز الخلاف بينهما، بعد التصريح المثير للجدل لبان كي مون، الذي وصف فيه المغرب بالبلد "لمحتل"، ما دفع الرباط إلى القيام، في سابقة من نوعها، بطرد 73 موظفا أمميا في شهر مارس الماضي.

    الغاء مؤتمر المانحين

    ويبدو أن المغرب تمكن من إنجاز هذا الاتفاق، والسماح بعودة موظفي بعثة المينورسو بعد أربعة أشهر من طردهم،  مقابل تراجع الأمم المتحدة عن تنظيم مؤتمر دولي للمانحين، من أجل جمع التبرعات المالية لفائدة مخيمات البوليساريو.

    وهو المؤتمر الذي كان قد أعلن عنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، خلال زيارته للجزائر في بداية مارس الماضي، وحدد له تاريخ 12 يوليوز الجاري، حيث  تم  الإعلان عن تأجيله إلى موعد غير محدد، وهو ما يعني ضمنيا إلغاءه  في سياق التوافق الأخير بين المغرب والأمم المتحدة.

    وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أرسلت بعثة دبلوماسية إلى الصحراء، من ضمن أعضائها المستشار الخاص لأمينها العام المغربي جمال بنعمر، من أجل التفاوض مع المغرب لعودة موظفيها الذين تم طردهم من طرف سلطات المملكة.


    يذكر أن مجلس الأمن الدولي قام في شهر أبريل الماضي يتمديد عمل "مينورسو" لسنة أخرى وطالب باستئناف عملها كاملا بشكل عاجل ولكن دبلوماسيين بالمجلس ومسؤولين بالأمم المتحدة، قالوا إن المباحثات بشأن استئناف مينورسو عملها بشكل كامل بطيئة وصعبة، قبل التوصل إلى الاتفاق الأخير مع الرباط.


    ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن يوم 26 يوليوز الجاري اجتماعا استثنائيا، لبحث تطور العلاقات بين المغرب والامانة العامة للمنظمة الدولية وتسوية وضعية المينورسو، بناء على تقرير للأمين العام بان كي مون حول عودة الشق المدني لقوات المينورسو للعمل بالصحراء المغربية، بعد أن أمضوا الشهور الأربع الماضية يعملون في جزر لاس بالماس القريبة، وبناء على مخرجات الاتفاق الأخير.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى