تحذير من استغلالPokemonGoفي أعمال مخابراتية - الرباط بريس تحذير من استغلالPokemonGoفي أعمال مخابراتية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 18 يوليو 2016

    تحذير من استغلالPokemonGoفي أعمال مخابراتية




    ما زالت لعبة بوكيمون غو PokemonGo التي ظهرت في ساحة الألعاب الإلكترونية مؤخرا، تثير اللغط والجدل الكبير، بسبب المخاوف الكبيرة التي ترافقها، والمتمثلة أساسا في كشف الخصوصيات الحساسة، وكذا نقل المعطيات السرية، التي تمر في شكل لعبة مغامرات مسلية، وهو ما لا يفهم خطره غالبا مستخدمو هذه اللعبة عبر العالم، كما كشف عنه خبراء وحذروا منه.
    تعتمد لعبة "بوكيمون غو" أساسا لتشغيلها على عنصرين حساسين في الهاتف، وهما خاصية تحديد الموقع الجغرافي GPS، وكاميرا الهاتف، وهو ما يهدد الآن حسب الخبراء، انتهاك الخصوصيات، ونقل المعطيات التي تخزنها اللعبة على سيرفراتها، لبيعها فيما بعد للشركات الكبرى التي باتت تتهافت على هذه المعطيات، ومن بينها على الخصوص عملاق البرمجيات الأمريكي غوغل.
    فمجرد حركة بسيطة من لاعب يبتغي المتعة في جمع البوكيمونات المنتشرة في رقعة تواجده، بين البيت والحديقة، والشارع والمنشآت العسكرية، والمقرات الحيوية للدولة، وغيرها من الأماكن الحساسة التي تحددها اللعبة له، وتدعوه للبحث عنها، كفيلة بأخذ إحداثيات المكان، وصوره المتحركة، بكل تفاصيلها ومعطياتها، وفوق هذا، مجانا من طرف اللاعب المستمتع، ليتم تخزينها في سيرفرات الشركة المصنعة، ليتم بعد ذلك بيعها لكبريات الشركات، التي تستخدمها بعد ذلك في تحليل توجهات المستخدمين، هذا فضلا عن إمكانية استخدامها في أعمال استخباراتية، وهو ما دفع بعض رواد النت المعارضين لفكرة اللعبة، والمختصين بالحماية المعلوماتية، إلى إطلاق هاشتاغ "جاسوس_0دولار" للدلالة على أن مستخدم اللعبة يعتبر جاسوسا مقابل 0 دولار.
    ويبدو أن الأمر صار جديا في اتجاه منع استخدام اللعبة في عدد من الدول، بعد أسبوعين فقط على إطلاقها، حيث بدأت عدد من الدول العربية والأجنبية، في تحذير مواطنيها من مخاطر اللعبة ومنعهم منها أحيانا، حيث أصدرت وزارة الداخلية في الكويت مثلا تعليمات لأفرادها بالتعامل بحزم مع كل من يلعب "بوكيمون غو" بالقرب من منشآت الدولة وقصر الأمير، فيما اعتبرت الصين، اللعبة خطة أمريكية يابانية للتجسس على القواعد العسكرية في الدولة، كما انضمت إسرائيل إلى قائمة الدول المحذرة من خطر اللعبة، ومنعت جنود جيش الاحتلال من استخدام التطبيق داخل الثكنات العسكرية، بينما اكتفت دولة الإمارات بتحذير المواطنين، من النسخ المزيفة من اللعبة، والتي تستهدف خصوصيتهم بشكل مضاعف، ونفس الأمر كان بالسعودية، التي حذرت فيها هيئة الاتصالات من خطورة اللعبة، لتهديدها خصوصية البيانات والمعلومات على الهواتف.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى