تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال أردوغان - الرباط بريس تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال أردوغان - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 26 يوليو 2016

    تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال أردوغان



    كشف بعض  الجنود المكلفين باغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ممن ألقي عليهم القبض اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن ليلة الـ 15 من الشهر الحالي، حيث توجه رفقة زملائه إلى مكان إقامتة الرئيس في فندق بمدينة مرمريس.

    وقال محمد جانتاز، الضابط في قيادة الكليات الحربية في اسطنبول والموقوف بأمر من محكمة الصلح والجزاء في معرض روايته لتفاصيل تلك الليلة، نقلتها وكالة الأناضول،  إن زميلاً له يدعى الضابط “اسماعيل يغيت” قد قدم إلى بيته في ساعات المساء واستدعاه إلى “مهمة خاصة” مصطحبًا إياه الى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول.

    وقال إنه لم يعرف عن وجهته إلا قبل بدء تنفيذ المهمة بوقت قصير، حين أخبرهم رائد المروحية أنهم ينطلقون بأمر من القيادة العسكرية وأن الوجهة هي مرمريس، وبعدها تم تزويدهم بالتجهيزات اللازمة من هناك قبل انطلاقهم في طائرة هليكوبتر عسكرية الى قاعدة جيلي العسكرية قضاء إزمير هو و 13 جندياً آخرين.

    الهدف..اختطاف الرئيس

    جانتاز الذي كان منتسبًا في السابق إلى القوات الخاصة، برر مشاركته بعملية الاغتيال في اعتقاده بأنها عملية جديدة للقوات الخاصة توجب عليه المشاركة بها، مؤكداً وقوفه في وجه كل الحراكات غير القانونية، وأضاف: "في قاعدة جيلي أصبح عدد الفريق 27 شخصاُ، وحينها تم إخباري أن الهدف من العملية هو اختطاف الرئيس أردوغان دون إلحاق الأذى به".

    بدوره، روى ضابط الصف الرقيب أكرم بانلي جزءًا آخر من تفاصيل العملية قائلاً: "يومها بعد انتهاء عملي جاءني أمر بالعودة الى الوحدة العسكرية أنا واثنين من رفاقي العساكر، وحينها تم تجهيزنا بدروع الهجوم، قاذفات القنابل، القنابل اليدوية والبنادق" مضيفاً:” بعد انتهاء تجهيزنا سألنا عن نوع العملية التي سنقوم بتنفيذها وقيل لنا إنها عملية تستهدف قائد خلية إرهابية لكنهم لم يخبرونا عن هوية هذا القائد".

    بانلي بيّن بعدها أنّ طائرتي الهليكوبتر اللتين أقلتا الجنود الانقلابيين في الأراضي المجاورة للفندق لم تتمكنا من معاودة الهبوط وأخذهم نتيجة الاشتباك مع قوات الأمن المكلفة بحراسة الرئيس، ما دفعهم إلى الهرب نحو الغابة المجوارة للفندق.

    جوع واستسلام

    الجنود أوضحوا أن الاشتباك مع قوات الأمن  دام ساعتين ونصف، هرب  بعدها الفريق كاملاً إلى الغابة، ومع الشعور بالتعب والجوع الشديدين والعطش اضطروا إلى ترك أسلحتهم. والاختباء بأحد المنازلى القريبة، إلى حين تسليم أنفسهم لقوات الشرطة مدعين عدم انتمائهم لجماعة الخدمة بزعامة فتح الله غولن.


    يذكر أن تركيا شهدة ليلة الـ15 من الشهر الحالي محاولة انقلاب فاشلة، اتهمت الحكومة التركية جماعة غولن بتدبيرها، وفرضت السلطات التركية على إثرها حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدة 90 يوما.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى