تركيا تشرح شارة أردوغان وتعيب على مصر تجاهلها للانقلاب - الرباط بريس تركيا تشرح شارة أردوغان وتعيب على مصر تجاهلها للانقلاب - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 26 يوليو 2016

    تركيا تشرح شارة أردوغان وتعيب على مصر تجاهلها للانقلاب




    بعكس ما كان يعتقد الجميع من أن الشارة التي يحملها رئيس تركيا "رجب طيب أردوغان" بأصابع يده الأربعة اليمنى، في كل خروج له أمام الجماهير، تعني التضامن مع ما يعرف "بشهداء رابعة العدوية"، وهي الأحداث الدامية التي شهدتها ساحة رابعة العدوية بمصر إبان إسقاط نظام الرئيس الإخواني محمد مرسي، على يد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، أواسط العام 2014، خرج مسؤول تركي بالقاهرة ليشرح ما يقصد أردوغان بتلك الشارة.

    وقال القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة علي رضا كوناي، في تصريح له إن "شعار رابعة" الذي رفعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب فشل الانقلاب لا يمثل ما حدث في رابعة بمصر.
    وأوضح كوناي حسب ما نقلته مواقع إخبارية، أثناء لقاء صحفي عقده بمنزله الأحد 24 يوليوز 2016، أن "الشعار يمثل الدولة التركية التي تقوم على 4 دعائم وهي، علم واحد، أمة واحدة، بلد واحد، حكومة واحدة"، لينهي الدائرة حول دعم أردوغان الدائم للرئيس المصري المعتقل محمد مرسي.

    وفي سياق متصل، تحدث كوناي، عن أن بلاده كانت تأمل في أن تبعث مصر رسالة إدانة للانقلاب وتضامن مع الشعب التركي، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، مضيفا أن "محاولة الانقلاب كانت فرصة سانحة لتقليل فجوة عدم الثقة بين البلدين، نتيجة التوتر خلال الفترة الأخيرة"، لكن "مصر التزمت الصمت تجاه ما حدث، رغم تبادل رسائل التعازي بين الجانبين في وقوع ضحايا خاصة في سيناء".

    وأضاف المتحدث "العلاقات بين الدول لا تبنى بسهولة، لذلك كنا نتوقع من مصر إبداء أي نوع من الإدانة لما حدث، أو على الأقل إبداء المساندة والتعاطف مع الضحايا".

    وكانت تركيا منذ أيام قد عبرت عن "انزعاجها الشديد من عرقلة مصر إصدار مشروع بيان بالإجماع عن مجلس الأمن، يدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في بلادنا"، بعدما أحبطت مصر مشروع البيان، الذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية، لإدانة محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء الجمعة 15 يوليوز.

    فيما قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة للأناضول، إن "ممثل مصر الدائم في مجلس الأمن عمرو أبو العطا، اعترض بشدة على فقرة تضمنها بيان واشنطن، تشير إلى دعوة مجلس الأمن لضرورة احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في تركيا"، حيث برر المندوب المصري موقف مصر بقوله إن "مجلس الأمن الدولي ليس في وضع يمكنه من معرفة ما إذا كانت الحكومة التركية قد تم انتخابها ديمقراطيًا أم لا"، حسب ما نشرته الأناضول.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى