انتهت قبل قليل عملية احتجاز 5 رهائن بأحد
الكنائس بشمال العاصمة الفرنسية باريس، في وقت كانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت صباح
اليوم الثلاثاء 16 يوليوز، عن نبأ تلقيها بلاغًا باحتجاز الرهائن، وأن المسؤولين عن
احتجاز الرهائن هم مسلحان.
وقالت الشرطة بعد ذلك إن عدد الرهائن ما بين 4 و6، وقد تم احتجازهم من
قبل مسلحين، في كنيسة قرب مدينة روان، بإقليم نورماندي شمال البلاد.
المتورطان في العملية كانا يحملان السلاح
الأبيض، وقد تأكد فيما بعد أنهم يحتجزون ما مجموعه 5 رهائن في الكنيسة.
واقتحم الشرطة الكنيسة في روان لتحرير
الرهائن واعتقال الخاطفين، قبل أن يعلن عن مقتل قس الكنيسة الذي يبلغ من العمر 86
عاما، ذبحا على يد المهاجمين، قبل أن يتم قتل المهاجمين من طرف الشرطة، فيما تم
تحرير باقي الرهائن، كما أعلنت الداخلية الفرنسية أن أحد الرهائن في الهجوم على كنيسة
في حالة خطرة.
وعقب انتهاء الحادث أعلن الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي هولاند، سيتوجه إلى
مكان وقوع عملية احتجاز الرهائن.
في سياق آخر ذكرت صحيفة لو بوان الفرنسية،
أن منفذا هجوم كنيسة روان، هتفا بكلمة "داعش" أثناء اقتحامها.
وفي خروج رسمي له، عبر رئيس الوزراء الفرنسي،
عن صدمته مما وصفه بـ "الهجوم البربري" في كنيسة روان شمال فرنسا. فيما دان
الفاتيكان في بلاغ سريع له "القتل الهمجي" لكاهن في كنيسة روان.
وفي هذه الأثناء أعلنت الشرطة الفرنسية
أنها تبحث عن متفجرات في محيط وداخل كنيسة روان، تحسبا لأي خطر ممكن.
0 comments :
إرسال تعليق