أكد رئيس وزراء بافاريا، "هورست زيهوفر"، أن إرهاب الإسلاميين وصل إلى ألمانيا وعلى السياسيين التعامل مع مخاوف
الناس بشأن الوضع الأمني والهجرة، مؤكدا أن حكومته ستتعامل بحزم مع الوضع الأمني المستجد.
وقال "هورست زيهوف"ر،
رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، اليوم الثلاثاء (26 تموز)، في مؤتمؤ صحفي، نقله موقع الدوتش فلله، "كل هجوم وكل عمل إرهابي
هو واحد من هجمات كثيرة جدا. لقد وصل إرهاب الإسلاميين إلى ألمانيا".
وأعلن "زيهوفر" أن حكومته ستتعامل بحزم مع الوضع الأمني،
يأتي هذا كرد فعل على التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة أنسباخ بالولاية أول أمس
الأحد.
وقال "زيهوفر" في مستهل
الاجتماع المغلق لحكومة الولاية الواقعة جنوب ألمانيا اليوم الثلاثاء في مدينة غموند
بالولاية: "ضبط النفس أمر مهم ولكنه ليس بديلا عن الحماية التي يجب أن توفرها
الدولة لمواطنيها".
وأكد زيهوفر ضرورة
أن تفعل الدولة كل ما بوسعها لحماية الناس وإن حكومته ستوفر المال الضروري لذلك، مضيفا
"لقد أصاب الأسبوع الماضي بافاريا في النخاع" مشيرا بذلك لعمليتي فورتسبورغ
وأنسباخ اللتين يشتبه بأنهما نفذتا بدوافع "الجهاد الإسلامي" رغم أن الحكومة الألمانية صنفت الحادث على
أنه "اعتداء".
وبدأ وزير داخلية
بافاريا تحسين وتشديد الرقابة على نزل اللاجئين بعد تفجير أنسباخ الذي قام به لاجئ
سوري.
0 comments :
إرسال تعليق