الحرس الرئاسي الموريتاني يعتدي على مغاربة بسبب القمة العربية - الرباط بريس الحرس الرئاسي الموريتاني يعتدي على مغاربة بسبب القمة العربية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 1 أغسطس 2016

    الحرس الرئاسي الموريتاني يعتدي على مغاربة بسبب القمة العربية





    في تطور جديد قد يؤثر على العلاقات الموريتانية المغربية لاحقا، وهي العلاقات التي باتت تسوء مؤخرا بسبب عدد من الاستفزازات التي تقوم بها موريتانيا تحت قيادة رئيسها ولد عبد العزيز.
     نقلت عدد من المنابر الإعلامية الموريتانية المستقلة، خبر اعتداء أعضاء من الحرس الرئاسي الموريتاني على مجموعة من العمال المغاربة، الذين يتعاقدون مع أحد الشركات الخاصة، وذلك على هامش القمة العربية الأخيرة التي نظمتها موريتانيا عوضا عن المغرب.
    وذكرت عدد من تلك المواقع، أن الواقعة ابتدأت خلال يوم القمة العربية 25 يوليوز 2016، عندما قامت كتيبة الحرس الرئاسي الموريتاني، بالاعتداء على أزيد من 80 عاملا مغربيا، تعاقدوا مع شركة موريتانية متخصصة في تنظيم الحفلات.
    وأوضحت ذات المصادر، أن سبب الاعتداء، جاء بعدما طلبت عقيلة الرئيس الموريتاني من صاحبة شركة الحفلات الموريتانية، تزويدها بعمال لتغطية النقص الحاصل في أعداد المستخدمين الموكول لهم أمر خدمة نخبة ضيوف القمة العربية، لترسل الشركة عمالا مغاربة للمهمة، وأثناء أداء مهماتهم، اضطر العمال المغاربة للاحتجاج على وضع إنساني، متعلق بحرمانهم لساعات طوال من الأكل، وهو الاحتجاج الذي واجهه المنظمون بمنح العمال المغاربة بعض الأطعمة المخصصة للحرس الرئاسي الموريتاني، وهو ما رفضه العمال المغاربة بسبب رداءة ما قدم لهم.
    وتضيف المصادر، أنه وأمام استمرار احتجاج العمال، أصدرت عقيلة الرئيس الموريتاني، أوامرها للحراس الرئاسيين، بإجبار العمال على أداء مهماتهم بالقوة، وهو ما نفذه الحراس بسرعة وبالقوة، ما أسفر عن إصابات كثيرة في صفوف العمال، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى العسكري بنواكشوط، لتلقي ما يمكن تلقيه من العلاجات، جراء الاعتداء الشنيع على العمال العزّل.
    وفور توافد الحالات، اتصلت إدارة المستشفى العسكري بالجنرال الموريتاني محمد ولد الغزواني، والذي انتقل بسرعة إلى المستشفى، في محاولة منه لإصلاح الخطأ الجسيم، حيث اقترح مبالغ مالية تعويضية للعمال المغاربة، من أجل إرضائهم وجبر خواطرهم، مقابل الصمت وإبقاء الواقعة في علم الأسرار، تضيف ذات المصادر.
    جدير بالذكر أن كتيبة الحرس الرئاسي الموريتاني المعروفة اختصارا بـ "بازب"، هي الكتيبة التي قادت الانقلاب العسكري في موريتانيا عام 2005، على حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، أثناء سفره لمهمة رئاسية خارج البلاد، وقد كان يقود كتيبة الحرس الرئاسي حينها الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز، الذي مازال في المنصب الرئاسي منذ 11 عاما.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى