تاج الدين يحذر من خطورة ما يحاك ضد الصحراء المغربية - الرباط بريس تاج الدين يحذر من خطورة ما يحاك ضد الصحراء المغربية - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الاثنين، 1 أغسطس 2016

    تاج الدين يحذر من خطورة ما يحاك ضد الصحراء المغربية


    شدد" تاج الدين الحسيني"، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، على أن  "الوضع أصبح أكثر خطورة على المغرب في ظل التطورات التي تعرفها قضية الصحراء"، واشار على أن مستجدات الأحداث المرتبطة بقضية الصحراء المغربية من شأنها تشكيل خطر على وحدة البلاد الترابية، وهو ما استشعرته المملكة ، حينما غيرت استراتيجيتها الدبلوماسية التي اعتمدت على اسلوب الهجوم عوض الاكتفاء  بالدفاع والارتكاز على العقلانية في تدبير الملف بكل ثقة.
    وفي نفس السياق، حذر "تاج الدين الحسيني" في مداخلة له في لقاء نظم بالرباط نهاية الأسبوع أمام مغاربة العالم، حول" تحديات ورهانات القضية الوطنية" من خطورة تعيين الاتحاد الإفريقي لمبعوث خاص لدى الأمم المتحدة. وسعي الأمانة العام للأمم المتحدة تجاوز المقترح المغربي وإيجاد اقتراح جديد أو العودة إلى نقطة الصفر.
    واوضح، الحسيني أن المغرب أدرك أنه لا حاجة للاستمرار في نهج سياسية "الكرسي الفارغ" والعودة إلى الاتحاد الإفريقي" كانت بدافع تغيير المعطيات في ما يتعلق بالترتيبات المقبلة لملف قضية الصحراء المغربية من قبل خصوم الوحدة الترابية ،ذلك أن الاتحاد الافريقي أصبح "وجها مغايرا للمنظمة الإفريقية التي لم تعد خجولة كما في الماضي، بل أقدمت مفوضيتها التي ترأسها نكوسازانا دلاميني زوما، المعروفة بعدائها للمغرب، بإيعاز من ثالوث "الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا"، على تعيين ما سمته المبعوث الشخصي للاتحاد الإفريقي بخصوص قضية الصحراء إلى الأمم المتحدة".
    وتبعا لذلك، يؤكد المحلل السياسي ذاته أن "هذه السياسة أعطت أكلها خلال يومين فقط بعد تطبيقها، بعدما سارعت 28 دولة من أصدقاء المغرب بقيادة السنغال والكوت ديفوار والغابون إلى المطالبة بتعليق عضوية الكيان الوهمي داخل المنظمة القارية من خلال التوقيع على ملتمس تم رفعه إلى أجهزة الاتحاد"، معبرا، في الوقت ذاته عن
    واستغرب الحسيني من "الأسباب المجهولة التي دفعت دولا شقيقة مثل مصر وتونس إلى التخلف عن ركب المؤيدين لطرد البوليساريو".والذين وقعوا على عريضة ضمت 28 دولة افريقية تتزعمها السينغال والكوديفوار والغابون.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى