لا زالت ألمانيا في حالة تأهب قصوى بعد مقتل 15 شخصا بينهم أربعة مهاجمين، وإصابة العشرات في خمسة هجمات متفرقة وقعت في الفترة بين 18 و26 يوليو، سبق أن أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن اثنين منها، فيما كان منفذي الثلاثة الآخرين من طالبي اللجوء.
وفي سياق
مجهوداتها لتعزيز الأمن ذكرت مصادر أمنية ألمانية، إنها نفذت يوم الأربعاء (10
غشت) مداهمات ضد أشخاص يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون منهم خطباء يشتبه بأنهم
يحاولون تجنيد شبان للقتال في سوريا والعراق، في بلدتي دويسبورج ودورتموند وغيرهما
بولاية نورد راين فستفاليا الواقعة غرب البلاد.
من جهة
أخرى، أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن وزير الداخلية " توماس دي
مايتسيره" سيقترح مجموعة من الإجراءات الأمنية الجديدة ردا على التهديدات
الارهابية المحدقة بألمانيا، هذا وينتظر أن يعلن الوزير عن حزمة الاجراءات هذه يوم
الخميس (11 غشت)، محاولا إقرارها خلال الفترة البرلمانية الحالية.
وبحسب ما
تناقلته وسائل إعلامية، فإن الإجراءات الجديدة تتضمن الإسراع بترحيل المهاجمين
والمجرمين المحتملين من الأجانب واستحداث سبب جديد للترحيل هو "خطر على
السلامة العامة"، كما سيعمل التشريع الجديد على تيسير الاحتفاظ بالبيانات
وتقليص مدة بقاء اللاجئين الذين رفضت طلباتهم في البلاد.
علاوة
على ذلك سيسمح القانون المقترح للأطباء في حالات محددة بإفشاء أسرار مرضاهم وإبلاغ
السلطات في حال أنهم كشفوا عن خطط لتنفيذ جرائم.
جدير
بالذكر أن هذه الإجراءات ستكون بالإضافة إلى خطة من تسع نقاط لتعزيز الأمن كانت
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنتها في أعقاب هجمات يوليوز.
0 comments :
إرسال تعليق