 |
| (ديلما روسيف) |
وافق مجلس الشيوخ البرازيلي، اليوم الأربعاء، على عقد محاكمة للنظر في اتهامات موجهة للرئيسة "ديلما روسيف" بانتهاك قوانين الميزانية، وهو ما قد يضع حدا لحكم حزب العمال اليساري للبلاد الذي استمر لـ 13 عاما.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ على إجراء المحاكمة بأغلبية 59 مقابل 21 عضوا.
ويتوقع أن تبدأ المحاكمة يوم 25 من الشهر الحالي أي بعد أربعة أيام من انتهاء الألعاب الأولمبية التي تستضيفها البرازيل حاليا، ويحتاج إصدار حكم نهائي في التهم لثلثي أصوات "الشيوخ" المؤلف من 81 عضوا.
وسيكمل الرئيس المؤقت "ميشيل تامر" ما تبقى من فترتها الرئاسية حتى 2018، إذا أُدينت "روسيف" وعزلت من منصبها بشكل نهائي.
وتجدر الإشارة إلى أن "روسيف" قد أُوقفت عن العمل في الـ 12 مايو الماضي، حيث اتهمت بالتلاعب في حسابات حكومية للتعتيم على الوضع الاقتصادي للدولة خلال حملتها الانتخابية عام 2014، للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وهي التهمة التي أنكرتها الرئيسة، ووصفت وقفها عن العمل بأنه مؤامر، وانقلاب من قبل اليمين الذي استغل أمورا فنية في العمليات الحسابية ذريعة للإطاحة بحكومة اليسار التي قدمت الكثير للطبقات الفقيرة بالمجتمع البرازيلي حسب تعبيرها.
وتعد روسيف أول رئيسة جمهورية في تاريخ البرازيل، الدولة التي تضم 200 مليون نسمة وتعد قوة ناشئة على الساحة العالمية.
0 comments :
إرسال تعليق