المغرب في صلب اهتمام المستثمرين بإفريقيا

ما زال المناخ السياسي المستقر والفرص الاقتصادية المتميزة بالمغرب، يستقطب مزيد من رواد الأعمال والمستثمرين العالميين، لوضع استثماراتهم في المملكة، وهذا ما أكدت عليه دراسة حديثة في الموضوع.

فقد صنفت الدراسة التي أعدها مكتب الاستشارات "هافاز أوريزن"، تحت عنوان "تمويل النمو بإفريقيا في أفق 2020"، المملكة المغربية ضمن الدول الإفريقية التي تتوفر على مؤهلات مهمة في مجال الطاقات في الفترة خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020.

ووضعت الدراسة المغرب ضمن الدول الأفريقية الخمسة الذي يحظى باهتمام وثقة المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب، مشيرة إلى أن المغرب تمكن من ربح الرهان في مجال الطاقات المتجددة، واستطاع نيل ثقة المستثمرين الأجانب، إلى جانب عدد من الدول الأفريقية الأخرى التي تجمع بين النمو السكاني والآفاق الاقتصادية.

كما أكدت ذات الدراسة التي وضعت المغرب في الرتبة الثالثة من حيث حجم الاستثمارات المرصودة من طرف المستثمرين، بعد كل من إثيوبيا ونيجيريا، أن المستثمرين الدوليين ما زالوا متفائلين بشأن التوقعات الاقتصادية الأفريقية على المدى القصير والمتوسط، كما أن شغفهم بالقارة في تزايد، وملتزمين بتقوية الاستثمارات فيها في المستقبل.

ولم تنس الدراسة تسليط الضوء على الإمكانات الطاقية لإفريقيا، التي اعتبرتها رافعة مهمة للاقتصاد في أفريقيا، والمتمثلة في الإمكانيات الشمسية والهيدرولوجية والطاقة الريحية والحرارية، التي تتوفر عليها القارة السمراء، وهو ما يؤهل المنطقة لتصبح مستقبلا مرجعا عالميا في مجال الطاقات المتجددة، حسب وصف الدراسة.

9:54 ص