أعلن مؤخرا عن تأسيس "مركز روافد للأبحاث
والفنون والإعلام" بمدينة خنيفرة، كإطار جديد يهتم بالنهوض بالدراسات، والأبحاث،
والفنون والتواصل والإعلام، وذلك مساهمة في تنمية الثقافة والفكر المغربيين، وتقوية
قيم الحوار، والتعايش، والتضامن، والتعاون، حسب بلاغ التأسيس الصادر عن المركز،
والذي توصل الموقع بنسخة منه.
واعتبر المؤسسون في بلاغهم، أن "المركز يعتبر قيمة مضافة في نسيج الهيئات المستقلة ضمن رؤية جديدة للثقافة ودورها في تطوير
الإنسان والمجتمع، في أفق أن يكون المركز حضنا دافئا لمختلف المشتغلين في حقول الأبحاث
والدراسات والفنون والإعلام".
كما سيضع "مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام" من ضمن اهتماماته صيانة
"التراث المادي واللامادي، جردا ودراسة، في أفق حفظه والتوعية بقيمته لتثمينه
والاستفادة منه في سياق الانفتاح على الثقافة الشعبية بكل مكوناتها، مع الإسهام في
توثيق التراث/ الموروث الأمازيغي الشفهي وتنميته والنهوض به، إلى جانب الاهتمام بالتراث
العربي والدارج بمختلف أبعاده الوظيفية في أفق العمل على نشره وتعميمه".
كما أشار البلاغ إلى أن "مركز روافد
للأبحاث والفنون والإعلام"، ليس إطارا بديلا لما هو متواجد في الساحة الثقافية
المحلية والوطنية، بل هو إطار جديد جاء ليعزز ما هو إيجابي في الساحة الثقافية.
0 comments :
إرسال تعليق