الهجمات الفردية ل"داعش" ترعب الأروبيين - الرباط بريس الهجمات الفردية ل"داعش" ترعب الأروبيين - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الثلاثاء، 19 يوليو 2016

    الهجمات الفردية ل"داعش" ترعب الأروبيين




    هاجم لاجئ أفغاني عمره 17 عاما مسلحا بفأس وسكين -هاجم - مسافرين في قطار في الولاية الواقعة جنوب ألمانيا، ليلة أمس الإثنين 18يوليوز 2016، وأصاب نحو 15 شخصًا بإصابات بالغة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
    وقالت الشرطة الألمانية، أن أربعة أو خمسة أشخاص أصيبوا بجروح، أحدهم حالته خطيرة، وأعلنت في وقت لاحق مقتل أحد الجرحى في الهجوم.
    وفي ذات السياق، قال وزير الداخلية "في بافاريا يواخيم هيرمان"، أنه تم العثور على راية من صنع اليد لتنظيم "داعش" في غرفة الفتى الأفغاني طالب اللجوء الذي نفذ الاعتداء والذي كان يعيش في بيت يسكنه قاصرون بدون مرافقين في بلدة أوكسنفورت القريبة من مدينة فويرتسبرغ.
    وأوضح الوزير الألماني، أن أحد الشهود، أكد أن الفتى الذي قتل لدى محاولته الفرار بعد تنفيذ الاعتداء هتف "الله أكبر". وسارع تنظيم "داعش" إلى تبني هذا الاعتداء، اليوم الثلاثاء، عبر أحد أدرعه الإعلامية التي يطلق عليها " وكالة أعماق للأنباء "التي أكدت أن منفذ الهجوم ، هو أحد مقاتلي التنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الإسلامية".

    هجمات فردية ل"داعش" ترعب الأوربيين
    يرجح مراقبون أن الأحداث الفردية التي يقوم بها ما يدعي تنظيم "داعش" أن منفذيها ينتسبون إليه ، تعمق المخاوف من تكاثر مثل هذه الهجمات الفردية في أوروبا وهو ما يضع ضغوطا سياسية على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي رحبت باستقبال نحو مليون مهاجر في عام 2015، من بينهم آلاف من القاصرين بدون مرافقين. وكان كثير من المهاجرين يفرون من حروب في دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان.
    وفي 23 يونيو الماضي، تعرضت ألمانيا، لهجوم من قبل مسلح يحمل بندقية وحزام ذخيرة فتح النار في مجمع لدور السينما بمدينة "فيرنهايم" في غرب ألمانيا قرب فرانكفورت.
    وعلى عكس فرنسا وبلجيكا المجاورتين، لم تكن ألمانيا في السنوات القليلة الماضية ضحية لهجوم متطرفين، لكن الأمن الألماني أحبط عددا كبيرا من عمليات إرهابية كانت في تجاه التنفيذ.

    وفي فرنسا، التي لم تضمد جراح العملية الإرهابية السالفة بباريس، قام فرنسي من أصل تونسي منتصف الأسبوع الماضي (14يوليوز) كان يقود شاحنة زنتها 19 طنا بدهس حشود من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس بجنوب فرنسا، ما أدى إلى مقتل أزيد من 84 شخصا وإصابة العشرات .
    وفي بلجيكا، وقعت أول مارس الماضي سلسلة من الهجمات الإرهابية في العاصمة «بروكسل".
     وتعتبر هذه الهجمات المتتالية في الدول الأوروبية تهديدا واضحا لباقي الدول التي لم تشهد عمليات إرهابية، لذلك تسعى معظم الدول الأوروبية الآن إلى وضع المزيد من وسائل تأمين محكمة لجميع مؤسساتها الحيوية بالبلاد.
    وأصبح تنظيم " داعش "فوبيا" لجميع دول العالم، حيث شهدت تركيا وفرنسا عددا من التفجيرات في الفترة القليلة الماضية، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
    ويتخوف الألمانيون من هجمات شبيهة بهجوم إسطنبول ومن قبله باريس وبروكسل، حيث يسعى تنظيم "داعش" إلى زعزعة الاستقرار في اروبا والإيحاء بأن الحرب التي تشن ضده في سوريا والعراق لا تعيق نشاطه.
    وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في وقت سابق، أن محققين ألمان عثروا على ملفات لتنظيم "داعشتحوي معلومات جديدة عن جهاديين ألمان طلقاء، يناهز عددهم 400 جهادي غادروا مناطق تواجد "داعش". 

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى