تمكن الدرك الوطني الفرنسي، من إلقاء القبض على رشيد رفاع،
المغربي الأصل البالغ من العمر 40 عاما في منطقة (مورن روج) بالمارتينيك. والمشتبه بكونه على علاقة مع عناصر إرهابية وتنظيمات
متطرفة في المغرب وخارجه.
وبددت عملية إيقاف "رفاع" الذي فر من إقامته الجبرية حيث
كان يقيم منذ 15 ماي 2014، الشكوك التي راجت حول فراره إلى "بلدة برازيلية"،
خصوصا بعد أن أكدت مديرية الجمارك خبر توقيفه في فرنسا، ويوجد الآن تحت الحراسة
النظرية رهن التحقيق.
وسيحاكم "رفاع" لخرقه إقامته الإجبارية، كما سيحاكم
لشبهة انتسابه لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وارتباطه الوثيق مع قادته، كما علم
من مصادر في الدرك الوطني الفرنسي.
ولد "رشيد رفاع " بمراكش يوم 30 يونيو 1976، وهو يتقن تقنيات
المعلوميات، وتمت متابعته من طرف السلطات المغربية منذ نهاية 2009، وذلك بتهمة
تسهيل عمليات الاتصال والمكالمات لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عبر الأنترنيت،
وربطه لعلاقات مشبوهة مع قيادة هذا التنظيم الإرهابي.
المشتبه به زعم بأنه طلب اللجوء لفرنسا لأنه مضطهد بالمغرب لزعمه
مساندة "جبهة البوليساريو"، واستعمل" رشيد رفاع" جميع الوسائل
لكيلا يتم ترحيله إلى المغرب، بدعوى أنه معرض لخطر التعذيب، وكانت محكمة أوروبية لحقوق
الإنسان، قد حكمت لصالحه، حين طلبت من الدولة الفرنسية رفض طلب المغرب بتسلمه.
وتم وضع
"رشيد رفاع " مباشرة في مركز احتجاز إداري في ليل، بطلب من وزير
الداخلية وقتها "مانويل فالس". بعد ذلك فضلت
السلطات الفرنسية حل الإقامة الجبرية في جزيرة "يو" بمنطقة "الفوندي"،
ثم بعد ذلك في فندق ب"مورن روج"، قبل أن يختار الفرار بعد سنتين من
الإقامة المراقبة.
ووصفته
السلطات الفرنسية بأنه عضو في التيار الجهادي الدولي، بعد فراره من إقامته بفندق"
مورن" الفرنسي.
0 comments :
إرسال تعليق