اتهم صحفيون مكسيكيون،
رئيس بلادهم، "إنريكه بينيا نييتو"، بالتورط في سرقة جزء من رسالة بحث تخرجه
من الجامعة التي درس فيها القانون ونسبها إلى نفسه دون ذكر الاقتباسات التي لجأ إليها.
ويتداول في المكسيك على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر أن نحو 29% من رسالة تخرجه
في عام 1991 التي قدمها لنيل ليسانس الحقوق اقتبسها من مؤلفين آخرين بدون نسبة هذه
الاقتباسات إلى أصحابها.
ويقول التقرير إن
197 من مجموع 682 فقرة وردت في رسالة نييتو نقلها عن مؤلفين آخرين بدءا من المؤرخ المكسيكي
"إنريكيه كروزي" إلى الأكاديمة "ليندا" هول العاملة في جامعة "نيومكسيكو".
وعلق ناطق باسم
الحكومة على الواقع بالقول إن الرئيس ارتكب "خطأ في الأسلوب" عندما لم يعترف
بالمصادر التي اعتمد عليها لكنه نفى أن يكون قد تورط في سرقة أدبية. وكان "نييتو"
تخرج في جامعة "شعوب أمريكا اللاتينية" الخاصة في المكسيك.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان أشهر مزاعم
الأنتحال في الشهور الأخيرة وأبرزها، حين تعرضت "ميلانيا ترامب" زوجة المرشح
الجمهوري للإنتخابات، لموجة من السخرية عندما ألقت خطابها في مؤتمر للحزب الجمهوري
بمناسبة الحملة الانتخابية لزوجها، دونالد ترامب، إذ إن أجزاء من كلامها يشبه ملاحظات
أدلت بها ميشيل أوباما.
واتهم أيضا نائب
الرئيس الأمريكي، " جو بايدين" بالسرقة الأدبية في مقال قانوني إذ نقل سطرا
من خطاب لزعيم الحزب البريطاني السابق، نيل كينوك.
واستقال وزير الدفاع
الألماني، "كارل تيودور زو غوتينبورك" من منصبه في أعقاب تجريده من لقبه
العلمي بعدما اتهم بالسرقة الأدبية.
يذكرُ أن الرئيس
المكسيكي سبق أن وجد نفسه في قلب عاصفة من الانتقادت في شهر نوفمبر 2014، بعد أن
اشترت زوجة منزلا بقيمة 7 ملايين دولار من
متعاقد حكومي ليعتذر الرئيس المكسيكي بعدها عن شراء هذا المنزل قائلا إن هذه العملية أضرت بالثقة
التي يضعها الشعب في الرئاسة.
0 comments :
إرسال تعليق