بلغت
القيمة الإجمالية الموجهة إلى دعم استهلاك السكر، خلال النصف الأول من العام
الجاري، ما يربو عن مليار و715 مليون درهم، مقابل مليار و731 مليون درهم في الفترة
نفسها من العام المنصرم، بالنسبة إلى جميع أنواع السكر المنتجة محليا في المصانع
المغربية.
وتجاوز
استهلاك المغاربة من هذا النوع التقليدي من السكر، والذي ينتج حصريا في المغرب، ما
يناهز 176 ألف طن في النصف الأول من السنة الجارية، مقابل 184 ألف طن في الفترة
ذاتها من السنة الفارطة.
وتنتج
جهة الدار البيضاء-سطات لوحدها، وفق تقرير صادر عن مؤسسة صندوق الموازنة ما يزيد
عن 45 في المائة من مجموع إنتاج الشمندر السكري بالمغرب؛ حيث ارتفع الإنتاج من 198
ألف طن في 2013 إلى 351 ألف طن في 2014، وإلى 380 ألف طن في 2015، وبلغ ما يناهز
400 ألف طن في العام الجاري.
واستهلك المغاربة من السكر المحلي ما يربو عن 602 ألف طن خلال الفترة
المتراوحة ما بين يناير ويونيو 2016، مقابل 607 آلاف طن في الفترة ذاتها من السنة
المنصرمة.
واحتل السكر من نوع "سانيدة" 56 في المائة من إجمالي الاستهلاك
الوطني من هذه المادة بنحو 340.3 ألف طن في الشهور الستة الأولى من العام الجاري،
مقابل 339 ألف طن في المدة نفسها من 2015.
وأسجلت بيانات التقرير الدوري لصندوق الموازنة تراجعا في الغلاف
المالي الموجه لدعم السكر المستورد بلغت نسبته 0.89 في المائة، وذلك نتيجة التراجع
الكبير في أسعار السكر بالأسواق العالمية، رغم الزيادة اللافتة في الكميات
المستوردة من هذه المادة والتي بلغت نحو 374 ألف طن في الشهور الستة الأولى من
العام الجاري، مقابل 335 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي.
0 comments :
إرسال تعليق