أفادت وكالة الأنباء الإيطالية(ناسا)، أنه تم انتشال
جثتين من تحت الأنقاض في بلدة أماتريس بوسط إيطاليا، لترتفع حصيلة الوفيات الناجمة
عن زلزال قوي ضرب تلك المنطقة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إلى 37 شخص. 37 شخصا على الأقل وإصابة 150 شخصا آخر بجراح، وتتواصل عمليات البحث
عن أحياء تحت الأنقاض ، وخلف أضرارا مادية
ضخمة ببلدة أماتريسي.
وكانت قوت الزلزال بلغت 6.4 درجات على مقياس "ريختر"
في وقت مبكر من صباح الأربعاء (24غشت )وسط
إيطاليا.قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا قويا ضرب وسط شبه الجزيرة الإيطالية،
مضيفة أنه جرى تسجيل مركزه على بعد 10 كيلومترات من بلدة نورتشا في منطقة أومبريا،
التي تبعد نحو 150 كم من روما.
وأشارت شهادات نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية إلى انهيار مبان في المنطقة التي ضربها الزلزال. فيما أشار رئيس بلدية بلدة أماتريسي الصغيرة، التي تبعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من نورتشا، لقناة "سكا تي جي 24"، إلى أن بلدته دمرت جزئيا جراء الزلزال، وأن هناك أناسا محاصرون تحت الأنقاض بعد انهيار عدد من المباني.
وتبعت الزلزال هزات ارتدادية عدة، بينها واحدة بلغت قوتها 3.9 درجات في مقاطعة بيروجيا، وأخرى شعر بها سكان العاصمة الإيطالية بعد ساعة من الهزة الارتدادية الأولى.
وقال الدفاع المدني الإيطالي إن الزلزال أسفر عن 38 قتلى على الأقل. يذكر أن زلزالا قويا ضرب منطقة لاكويلا وسط إيطاليا عام 2009 بقوة 6.3 درجات ، وأدى إلى مصرع أكثر من 300 شخص.
ويذكر، أن معظم القتلى في قرية "بيسكارا دل ترونتو" التي سواها الزلزال بالأرض، وتسود مخاوف من ازدياد عدد الضحايا الذين قد يكونون تحت الأنقاض.
وقال رئيس بلدية "اماتريس" سيرجيو بيروتزي" في تصريح لإذاعة "راي" الحكومية إن الزلزال أدى إلى انهيار بعض المباني في مركز البلدة وحوصر أشخاص تحت الأنقاض وانقطع التيار الكهربائي.
وأدى الزلزال إلى اهتزاز بعض المباني في العاصمة روما لمدة عشرين ثانية، وفقا لما ذكرته صحيفة بعض الصحف الإيطالية المحلية.
وعلى الرغم من أن الزلزال حدث على عمق 10 كيلومترات وهو ما يعد عمقا ضحلا، فإن شدته قورنت بزلزال "أغويلا" الذي وقع عام 2009 وأسفر عن مقتل 309 أشخاص وشعر به سكان العاصمة روما.
وقال سيرجيو بيروزي عمدة بلدة "آماترس"، التي تعد أحد أكثر الأماكن تضررا "قطعت الطرق، وتدمر نصف البلدة، وهناك أشخاص تحت الأنقاض، كما وقع انجراف للتربة وهناك جسر يمكن أن ينهار، وهناك العشرات من الضحايا تحت الأنقاض، ونحن نعد مكانا للجثث".
وتتوقع السلطات ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي أسفر عن تدمير منازل بصورة كاملة أو جزئية كما تسبب في حدوث انهيارات أرضية وسقوط أحد الجسور في المنطقة المنكوبة التي تعطل فيها كثير من الخدمات.
0 comments :
إرسال تعليق