اكتساح الروبوتات للعالم سيفضي إلى عطالة مستديمة - الرباط بريس اكتساح الروبوتات للعالم سيفضي إلى عطالة مستديمة - الرباط بريس

ادسنس

  • آخر الأخبار

    الأربعاء، 24 أغسطس 2016

    اكتساح الروبوتات للعالم سيفضي إلى عطالة مستديمة



    تصدر شركات صنع الروبوتات إلى العالم ما يربو عن 25.4 مليون وحدة حتى العام 2020 ، وهو ما يسهم في تعزيز الإنتاجية والسلامة في مواقع العمل وتحسن مستويات المعيشة في منطقة الشرق الأوسط، ما يفرض على الشركات الاستغناء عن 10 عمال مقابل روبوت واحد.
    ذلك، ما أكده تقرير حديث لشركة "فروست آند سوليفان" بالتعاون مع "أسبوع جيتكس" للتقنية في دبي ، وأن هذا النمو من شأنه المساهمة في رفع مستوى المعيشة اليومية للسكان، متوقعاً نمو أعداد الروبوتات ما سينعكس طرداً على قطاع الخدمات اللوجستية.
    وتوقع تقرير صادر أخيراً عن شركة "آي دي سي" أن يبلغ الإنفاق العالمي على الروبوتات 135 مليار دولار حتى عام 2019 بدافع من الإنفاق الكبير على النمو في قطاعات الإنتاج والرعاية الصحية.
    وأوضح "بول كلارك" مسؤول التقنية في متجر "أوكادو" الإلكتروني في المملكة المتحدة، "أن الروبوتات ستكون قادرة على اتخاذ القرارات والتكيّف مع البيئات المحيطة جراء التقدم الحاصل في مجال الذكاء الصناعي، والذي أتاح للروبوتات إمكانية التمتع بمستويات ذكاء أعلى وقدرة أكبر على معرفة المزيد عن العالم الذي حولها، عبر الاتصال بالأنترنت واللجوء إلى تقنيات البيانات الكبيرة".
    روبوتات شبيهة بالبشر
    وأضاف إن" الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي تتمتع بمستوى متقدم من الذكاء الاصطناعي، أصبحت مهيأة لتحقيق قفزة واسعة إلى الأمام في استكمال الأدوار البشرية وتعزيز الكفاءة في أماكن العمل، لا سيما في البيئات ذات المخاطر العالية، والتي تتطلب سرعة عالية".
    وتنوي شركة "ديجي روبوتكس" الإماراتية الناشئة، التي أطلقت العام الماضي "كافيه بوت" أول مقهى تشغله الروبوتات، عرض مجموعة من الابتكارات تشمل أول جهاز محاكاة روبوتي للواقع الافتراضي، وطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام روبوت سباعي المحاور، ومركبات ذاتية القيادة، إلى جانب أول روبوت إماراتي شبيه بالبشر مصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد.


    ذكاء الربوت يفاقم عطالة الخريجين
    ويبدو أن هذه الطفرة الجد متقدمة في التكنولوجيا الحديثة ، ستفاقم عطالة الخريجين ويملأ الشوارع العربية على الخصوص أكثر بحاملي الشواهد غير المقبولين الاشتغال إلى جانب الربوت الذي يتميز بالقيام بالعديد من الأدوار في لحظو وجيزة وبسرعة فائقة يعجز عن القيام بها خريجي الجامعات.
    وأوضح المدير التنفيذي لـ "ديجي روبوتيكس" بلال الحطاب أن ابتكارات شركته في مجالات الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات الشبيهة بالبشر الخاصة بالمساعدة الشخصية، فضلاً عن المركبات ذاتية القيادة والروبوتات الصناعية في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والبناء والخدمات اللوجستية، بدأت تحظى باهتمام كبير لا سيما في الاستخدامات المطلوبة لإنجاز المهام المتكررة والخطرة، وذلك في ضوء استراتيجية دولة الإمارات للمستقبل".
    دولة الإمارات القلب النابض لصناعة الروبوت
    وتمثل دولة الإمارات القلب النابض لمنطقة الشرق الأوسط في مجالات الروبوتات والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تتصدر المبادرات الحكومية المشهد في هذه المجالات، وشهدت دبي أخيراً افتتاح أول مبنى للمكاتب في العالم مشيّد بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، في وقت تهدف استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد إلى جعل المدينة مركزاً عالمياً في هذا المجال بحلول العام 2030.
    وتلجأ جهات حكومية كثيرة في الإمارات إلى استخدام الطائرات المسيرة عن بعد لأغراض الرقابة الأمنية، ورصد مرافق المياه والطاقة والطرق، وتعتزم الإمارات تنظيم بطولة العالم لرياضات المستقبل 2017 في دبي كمنصة للتنافس في هذه المجالات التقنية.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments :

    إرسال تعليق

    إلى الأعلى